الحكة النفسية هي نوع من الحكة التي لا يوجد سبب عضوي لها. يُعتقد أنها ناجمة عن اضطراب في الجهاز العصبي المركزي، والذي يتحكم في مشاعرنا وأفكارنا وسلوكياتنا. يمكن أن تؤدي مجموعة متنوعة من العوامل النفسية إلى الحكة النفسية، بما في ذلك:
- التوتر والقلق: يمكن أن يسبب التوتر والقلق إفراز هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، والتي يمكن أن تؤدي إلى الحكة.
- الاكتئاب: يمكن أن يؤدي الاكتئاب إلى تغييرات في طريقة معالجة الدماغ للمعلومات الحسية، مما قد يؤدي إلى الحكة.
- اضطرابات القلق: يمكن أن تؤدي اضطرابات القلق، مثل اضطراب الوسواس القهري واضطراب الهلع، إلى الحكة.
- اضطرابات الشخصية: يمكن أن تؤدي اضطرابات الشخصية، مثل اضطراب الشخصية الحدية واضطراب الشخصية الفصامية، إلى الحكة.
- الصدمات النفسية: يمكن أن تؤدي الصدمات النفسية، مثل التعرض للعنف أو الإساءة، إلى الحكة.
أعراض الحكة النفسية
تشبه أعراض الحكة النفسية أعراض الحكة العادية، ولكنها قد تكون أكثر حدة أو مقاومة للعلاج. تشمل أعراض الحكة النفسية ما يلي:
- الحكة الشديدة
- الحكة التي لا تزول مع العلاجات التقليدية
- الحكة التي تتحسن عندما تكون مسترخيًا أو منشغلًا
- الحكة التي تترافق مع مشاعر التوتر أو القلق أو الاكتئاب
طرق علاج الحكة النفسية
يعتمد علاج الحكة النفسية على السبب الكامن وراءها. إذا كانت الحكة ناتجة عن التوتر أو القلق أو الاكتئاب، فقد يصف الطبيب الأدوية المضادة للقلق أو الاكتئاب. إذا كانت الحكة ناتجة عن اضطراب نفسي آخر، فقد يحتاج الشخص إلى العلاج النفسي.
بالإضافة إلى الأدوية أو العلاج النفسي، هناك بعض العلاجات المنزلية التي قد تساعد في تخفيف الحكة النفسية، مثل:
- الاستحمام بماء فاتر
- وضع كمادات باردة على المنطقة المصابة
- استخدام مرطبات البشرة
- ارتداء ملابس فضفاضة
- تجنب المهيجات، مثل الصابون أو المنظفات أو الأصباغ
إذا كنت تعاني من الحكة النفسية، فمن المهم استشارة الطبيب أو أخصائي الصحة العقلية لتحديد أفضل خطة علاجية لك.