رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

معلومات حول مرض التصلب المتعدد.. أعراضه وعلاجه

شارك

متابعة-جودت نصري

مرض التصلب المتعدد (Multiple Sclerosis) هو حالة مزمنة تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، ويتميز بالتهاب وتلف الغلاف الواقي الذي يحيط بالأعصاب. يعتبر التصلب المتعدد من الأمراض المناعية الذاتية، حيث يهاجم جهاز المناعة الجسم نفسه بالخطأ.

 

تعد الأعراض المتعددة والمتنوعة من أبرز سمات مرض التصلب المتعدد. وتختلف الأعراض من شخص لآخر وتعتمد على المناطق المتضررة في الجهاز العصبي. قد تشمل الأعراض الشائعة للمرض ما يلي:

 

1. ضعف العضلات وتنميل الأطراف.

2. ضعف التنسيق والتوازن.

3. صعوبات في المشي أو الحركة.

4. تشوش الرؤية وضعف الرؤية.

5. التعب الشديد وفقدان الطاقة.

6. اضطرابات البول والأمعاء.

7. العراض العصبية الأخرى مثل الشلل النصفي وفقدان الإحساس.

 

يجب أن يتم تشخيص مرض التصلب المتعدد من قبل أطباء متخصصين، وقد يشمل ذلك الأطباء العامين وأطباء الأعصاب وأطباء الروماتيزم. يتضمن التشخيص الفحوصات المختلفة مثل الفحص السريري والتاريخ الطبي للمريض، واختبارات الصور الشعاعية مثل الرنين المغناطيسي للدماغ والحبل الشوكي.

 

لا يوجد علاج شافٍ لمرض التصلب المتعدد حتى الآن، ولكن هناك خيارات علاجية متعددة تهدف إلى تخفيف الأعراض وتباطؤ تطور المرض. يتضمن العلاج المبكر العلاج بالأدوية المضادة للالتهابات والمثبطات المناعية لتقليل التهاون المناعي وتقليل تكرار الأعراض. قد يتم أيضًا استخدام علاجات تخفيف الأعراض مثل العلاج الطبيعي والتأهيل الحركي لتحسين الحركة والتوازن.

 

تتطور المعالجة باستمرار، وقد تشمل العلاجات المستقبلية العلاجات المناعية المتقدمة والعلاجات الجديدة التي تستهدف تجديد الأعصاب وتحفيز عملية التئام الأنسجة.

 

بالإضافة إلى العلاج الطبي التقليدي، يمكن أن يكون هناك أيضًا تدخلات تكميلية مفيدة مثل العلاج النفسي والتغذالتغذية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام.

 

ومن المهم أيضًا أن يتلقى المرضى الدعم النفسي والعاطفي من أطباءهم وأفراد العائلة والأصدقاء. يمكن أن يكون للدعم النفسي تأثير إيجابي على جودة الحياة وتعامل المريض مع المرض.

مقالات ذات صلة