متابعة-جودت نصري
جلسة القرفصاء هي وضعية جلوس يتم فيها ثني الركبتين ووضع القدمين أسفل الجسم. على الرغم من أن البعض قد يجد هذه الوضعية مريحة ومفضلة لهم، إلا أنها قد تسبب بعض الأضرار على المدى الطويل. فيما يلي مقال يسلط الضوء على بعض الأضرار المحتملة لجلسة القرفصاء:
1. ضغط على الركبة: جلسة القرفصاء قد تضع ضغطًا زائدًا على الركبة والمفاصل المحيطة بها. قد يؤدي هذا الضغط الزائد إلى زيادة خطر حدوث التهاب المفاصل وتآكل الغضروف في الركبة مع مرور الوقت.
2. تغير في محاذاة العمود الفقري: عندما يجلس الشخص في وضعية القرفصاء لفترة طويلة، قد يتغير توازن العمود الفقري ومحاذاته. قد يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط على العمود الفقري والأعمدة الفقرية ويسبب آلام الظهر ومشاكل في الظهر.
3. تقليل تدفق الدم: جلسة القرفصاء قد تقلل من تدفق الدم إلى الساقين والقدمين. قد يؤدي هذا التقليل في التروية الدموية إلى شعور بالنمنمة والتنميل في الساقين والقدمين، ويمكن أن يزيد من خطر حدوث تجلطات الدم.
4. تأثيرات على المفاصل والأربطة: قد يؤدي الجلوس في وضعية القرفصاء لفترات طويلة إلى تشنج العضلات وتقليل مرونة الأربطة في الركبة والورك والحوض. قد يزيد هذا من خطر الإصابة بالإجهاد والتمزق في تلك المناطق.
5. آثار سلبية على الدورة الدموية والهضم: بسبب ضغط الجسم على الأعضاء الداخلية، قد يتأثر تدفق الدم وعملية الهضم. يمكن أن يؤدي هذا إلى مشاكل مثل الانتفاخ وصعوبة الهضم.
للتخفيف من الأضرار المحتملة لجلسة القرفصاء، يمكن اتباع بعض الإرشادات التالية:
– تجنب الجلوس في وضعية القرفصاء لفترات طويلة.
– استخدام وسائد أو تلسكوب لدعم الركبتين وتقليل الضغط عليها.
– ممارسة تمارين الاسترخاء وتمدد العضلات بانتظام.
– الحرص على الجلوسعلى كرسي مريح ومستوٍ وبدعم للظهر.
– ممارسة التمارين الرياضية المناسبة لتقوية العضلات وتحسين المرونة.
– القيام بفترات من الوقوف والتمدد خلال الجلوس الطويل.
– الاهتمام بوضعية الجسم ومحاذاة العمود الفقري أثناء الجلوس.