متابعة: نازك عيسى
أظهر بحث جديد أن التدخلات النفسية مثل العلاج النفسي السلوكي يمكن أن تقلل من مرض التهاب الأمعاء، كما يمكن أن تساعد التمارين الرياضية والأدوية المضادة للاكتئاب والقلق أيضًا.
يظهر التحليل الذي أجراه باحثون أن العلاج النفسي يمكن أن يساعد في تقليل ثلاثة أمراض التهابية تؤثر على الأمعاء: مرض كرون، والتهاب القولون، والتهاب القولون التقرحي.
وشملت العلاجات النفسية التي درسها الباحثون تقنيات العلاج السلوكي المعرفي وتمارين اليقظة واستراتيجيات إدارة التوتر.
إن مرض التهاب الأمعاء يختلف عن متلازمة القولون العصبي، التي لا تنطوي على التهاب في الجهاز الهضمي.
تظهر الأبحاث أن 25% من الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء يعانون من الاكتئاب و32% من القلق وعندما كان المرض نشطا وكانت مستويات الالتهاب أعلى، ارتفعت هذه المعدلات إلى 39% و58% على التوالي.
ووجد الباحثون أن التمارين الرياضية والأدوية المضادة للاكتئاب والقلق كان لها تأثير صغير ولكن ذو دلالة إحصائية على الحد من الاكتئاب.
وقام الباحثون بمراجعة 28 تجربة عشوائية شملت 1789 مريضا، وأظهر تحليلهم أن الحالة النفسية السيئة تزيد من مستويات السيتوكينات المؤيدة للالتهابات ويصاحبها فرط نمو البكتيريا التي تسبب الالتهاب.
وأظهرت النتائج أن “الصحة العقلية الأفضل تقوي جهاز المناعة، مما يسمح للأشخاص الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء بإدارة صحتهم البدنية بشكل أفضل”.
