متابعة-جودت نصري
تقوس الظهر لدى الأطفال قد يحدث بسبب عدة أسباب، وقد يتطلب تصحيحها بواسطة تدابير فعالة. فيما يلي مقال يسلط الضوء على أسباب تقوس الظهر لدى الأطفال وطرق فعالة لتصحيحه:
أسباب تقوس ظهر الطفل:
-عوامل وراثية: يمكن أن يكون التقوس الظهري لدى الأطفال ناتجًا عن عوامل وراثية. قد يكون لدى الأسر تاريخ عائلي للتقوس الظهري، مما يزيد من احتمالية حدوثه لدى الأطفال.
-عوامل تنموية: يمكن أن يتسبب نمو غير صحيح للعمود الفقري والعضلات المحيطة به في حدوث تقوس ظهر الطفل. قد يكون هذا النمو غير متوازن بسبب عوامل تنموية مثل النقص في النشاط البدني، أو الجلوس بوضعية غير صحيحة لفترات طويلة، أو قلة النشاط العضلي.
-العوامل البيئية: بعض العوامل البيئية يمكن أن تسهم في حدوث تقوس ظهر الطفل، مثل الحمل الزائد للحقيبة المدرسية، أو الجلوس بوضعية غير صحيحة أثناء العمل أو الدراسة، أو استخدام الأثاث غير المناسب من حيث الارتفاع والدعم الصحيح.
طرق فعالة لتصحيح تقوس ظهر الطفل:
1. ممارسة التمارين الرياضية: يمكن لتمارين القوة والمرونة المستهدفة للعضلات المحيطة بالعمود الفقري أن تساعد في تصحيح التقوس الظهري للطفل. يجب استشارة طبيب مختص أو مدرب رياضي لتحديد التمارين المناسبة والسليمة للطفل.
2. الحفاظ على وضعية جيدة: يجب تعزيز وعي الطفل بالوضعية الصحيحة للجلوس والوقوف والمشي. يجب تشجيعهم على الجلوس بظهر مستقيم ووضع القدمين على الأرض، وتجنب الجلوس بوضعيات غير صحيحة مثل الجلوس العرجا أو الاستناد على جهة واحدة.
3. اختيار الأثاث المناسب: يجب أن يكون الأثاث الذي يستخدمه الطفل ملائمًا من حيث الارتفاع والدعم الصحيح للظهر. يجب تجنب الأثاث الذي يسبب وضعية غير صحيحة للطفل مثل الكراسي غير المناسبة أو الأسرة غير المناسبة.
4. زيارة الطبيب المختص: في حالة وجود تقوس ظهر لدى الطفل، يجب استشارة الطبيب المختص. قد يقوم الطبيب بإجراء تقييم شامل للحالة وتحديد الأسباب المحتملة ووضع خطة علاجية مناسبة. قد يشمل العلاج العلاج الطبيعي أو استخدام أجهزة تصحيحية مثل الحزام الظهري.
5. التوعية والمتابعة المستمرة: يجب على الوالدين تعزيز التوعية لدى الطفل بأهمية الحفاظ على وضعية صحيحة للظهر وممارسة النشاط البدني المناسب. يجب أيضًا متابعة الحالة بانتظام مع الطبيب المختص للتأكد من تحسن التقوس وتطبيق العلاج اللازم.
