متابعة بتول ضوا
حققت ماسة وردية استثنائية تُعرف باسم “الإرث الوردي” رقماً قياسياً عالمياً جديداً في مزاد علني، حيث بيعت مقابل 50.375 مليون فرنك سويسري (50 مليون دولار) في دار “كريستيز” للمزادات في جنيف.
تزن الماسة النادرة 18.96 قيراطاً، وتم شراؤها من قبل شركة “هاري وينستون” للمجوهرات، التي يقع مقرها في الولايات المتحدة، والتي أطلقت عليها اسم “إرث وينستون الوردي” بعد ضمها إلى مجموعتها من المجوهرات النادرة.
وبهذه الصفقة، حقق مزاد المجوهرات نصف السنوي الذي يقام في جنيف مبلغ 110 ملايين دولار، وكان من بين المعروضات 11 قطعة بيعت الواحدة منها بأكثر من مليون دولار.
قال فرانسوا كوريل، رئيس المجموعة الفاخرة في “كريستيز”: “حققت ماسة الإرث الوردي هذا السعر المرتفع بشدة وهو 50 مليون دولار، أي 2.6 مليون دولار للقيراط، وهذا رقم قياسي عالمي للماس الوردي. هذا الحجر بالنسبة لي بمثابة ليوناردو دافنشي الماس. لا أعتقد أنه يوجد ما هو أفضل منه”.
وتراوحت تقديرات سعر الألماسة قبل البيع بين 30 و50 مليون دولار. وشارك 5 أشخاص على الأقل في مزاد هاتفي تنافسي على شراء الماسة الوردية، لكنها كانت من نصيب ممثل لشركة “هاري وينستون” في نهاية المطاف.
تتميز ماسة “إرث وينستون الوردي” بلونها الوردي الزاهي ووضوحها exceptional clarity، ونالت تصنيف “Vivid Pink” من قبل معهد الأحجار الكريمة الأمريكية، وهو أعلى تصنيف يمكن أن تحصل عليه ماسة وردية.
