متابعة – علي معلا
تمارين كيجل هي تمارين تستهدف تقوية عضلات الحوض الصغيرة، وتعتبر فعالة جدًا في تحسين صحة الجهاز البولي والجهاز التناسلي للمرأة. ومع ذلك، قد تحدث بعض الأضرار غير المتوقعة إذا تم ممارسة هذه التمارين بطريقة خاطئة. في هذا المقال، سوف نستعرض ثلاثة أضرار غير متوقعة لتمارين كيجل عند ممارستها بطريقة غير صحيحة.
1. زيادة التوتر العضلي: عندما تقومين بتمارين كيجل بطريقة خاطئة، قد تزيد من التوتر العضلي في عضلات الحوض الصغيرة. على سبيل المثال، إذا كنتِ تعملين بشكل مفرط على تشديد هذه العضلات دون السماح لها بالاسترخاء بشكل مناسب، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى زيادة التوتر والتشنج في العضلات. وهذا قد يسبب ألمًا وعدم راحة في منطقة الحوض.
2. تهيج العضلات: إذا كنتِ تقومين بتمارين كيجل بطريقة خاطئة، مثل زيادة الضغط والجهد على العضلات بشكل مفرط، فقد تتسبب في تهيج العضلات. هذا الأمر يمكن أن يحدث عندما تكونين تمارسين الضغط بأكثر من اللازم على العضلات مما يؤدي إلى تهيجها والشعور بالألم والحساسية.
3. تأثير سلبي على الجهاز البولي: عند القيام بتمارين كيجل بطريقة خاطئة، يمكن أن يحدث تأثير سلبي على الجهاز البولي. فعلى سبيل المثال، إذا كنتِ تقومين بالتشديد المفرط على العضلات أثناء التبول، فقد تؤدي ذلك إلى تعطيل عملية التبول الطبيعية وزيادة خطر حدوث التهابات المثانة والمشاكل الأخرى المرتبطة بالجهاز البولي.
لتجنب هذه الأضرار غير المتوقعة، يجب أن تتعلمي كيفية ممارسة تمارين كيجل بشكل صحيح. يُنصح بمراجعة أخصائي العلاج الطبيعي أو أخصائي الصحة النسائية لتعلم الطريقة الصحيحة لأداء هذه التمارين. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بالبدء بتمارين كيجل بشكل تدريجيوزيادة الوقت والجهد تدريجيًا لتجنب تحميل العضلات بشكل زائد. يمكن أيضًا تجنب الأضرار عن طريق الاستراحة بين مجموعات التمارين وعدم القيام بتمارين كيجل بشكل مفرط.
بشكل عام، تمارين كيجل تعتبر آمنة وفعالة عند ممارستها بشكل صحيح. ومع ذلك، إذا كنتِ تعانين من أي ألم أو تهيج أثناء ممارسة هذه التمارين، يجب عليكِ التوقف واستشارة الطبيب.
في الختام، تمارين كيجل هي فعالة ومفيدة لتقوية عضلات الحوض الصغيرة وتحسين صحة الجهاز البولي والجهاز التناسلي للمرأة. ومع ذلك، يجب أن تتبعي توجيهات صحية صحيحة وتجنب ممارسة هذه التمارين بطريقة خاطئة لتجنب أي أضرار غير متوقعة.
