رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

معلومات حول الفيتامينات المصنعة.. هل هي مفيدة؟

شارك

متابعة-جودت نصري

أوضح الدكتور ألكسندر مياسنيكوف أنه من الضروري مراعاة التأثيرات المختلفة للفيتامينات الاصطناعية، لتجنب المخاطر والعواقب السلبية واختيار الأفضل. وأضاف: “الفيتامين مادة حيوية، لكن مع التطور أصبحت البدائل الاصطناعية تباع في الصيدليات، لذلك يحذر من مخاطرها”. وتابع: “منع أطباء القلب استخدام فيتامين هـ للوقاية من أمراض القلب بعد أن كشفت الإحصائيات أن عدد المصابين بأمراض القلب الذين يتناولون فيتامين هـ يموتون أكثر ممن لا يتناولونه، وهذا يشمل فيتامين أ أيضًا”.

وأوضح: “إن نسبة الإصابة بسرطان الرئة لدى الأشخاص الذين يتناولون هذه الفيتامينات الاصطناعية أعلى من أولئك الذين لا يتناولونها”. عندما تدخل الفيتامينات الجسم مع الأطعمة، تحدث عمليات مختلفة. ولنأخذ على سبيل المثال فيتامين ب12 الذي يوجد بنسبة عالية في الكبد. فيقول: نأخذ قطعة الكبد ونمضغها. ونتيجة لذلك، يتحد فيتامين ب12 مع بروتين معين في اللعاب، وبعد وصول كتلة الطعام إلى المعدة، ينقسم هذا البروتين في البيئة الحمضية وينفصل. أما فيتامين ب12 فإنه يتحد مع بروتين آخر تنتجه المعدة ثم يتم امتصاصه في مكان محدد. تحدث مثل هذه التغييرات مع الفيتامينات الأخرى. ووفقا له، فمن الأفضل والأكثر صحة الاعتماد على المصادر الطبيعية للفيتامينات، والحصول عليها من الطعام. لذلك يجب أن يكون النظام الغذائي متوازناً ومتنوعاً وصحياً.

ويقول: “أثبتت نتائج الدراسات الكبيرة أن بعض الفيتامينات يمكن أن تزيد من معدل الوفيات، ولا يوجد أي خطر على الفرد. لكن من الناحية الأخلاقية، لا يمكن للطبيب أن يوصي بتناول الفيتامينات، مع أنه يعلم أنها قد تزيد من الخطر، حتى لو كان ذلك يشكل جزءاً واحداً من المليون. نسبه مئويه”. وينصح الطبيب بتناول فيتامين د في نهاية فصل الشتاء فقط، أما باقي الفيتامينات فيمكن الحصول عليها عن طريق الأطعمة.

مقالات ذات صلة