متابعة بتول ضوا
فشل المبيض المبكر، أو قصور المبيض الأولي، هو حالة طبية تصيب النساء قبل سن الأربعين، حيث تفشل المبايض في أداء وظائفها الطبيعية بشكل كامل، بما في ذلك إنتاج البويضات وإفراز الهرمونات الأنثوية مثل الأستروجين والبروجسترون.
أعراض فشل المبيض المبكر:
- اضطرابات الدورة الشهرية، مثل قلة الدورة أو غيابها.
- الهبات الساخنة والأرق.
- جفاف المهبل.
- تغيرات في المزاج، مثل الاكتئاب والقلق.
- قلة الرغبة الجنسية.
- هشاشة العظام.
- زيادة الوزن.
أسباب فشل المبيض المبكر:
- الأسباب الوراثية: تلعب العوامل الوراثية دورًا هامًا في الإصابة بفشل المبيض المبكر، حيث قد يكون هناك تاريخ عائلي من هذه الحالة.
- الأسباب المناعية: قد يهاجم الجهاز المناعي للنساء خلايا المبيض، مما يؤدي إلى فشله.
- الأسباب البيئية: قد تؤثر بعض العوامل البيئية، مثل التعرض للمواد الكيميائية أو الإشعاع، على وظائف المبيض.
- الأسباب مجهولة السبب: في بعض الحالات، لا يمكن تحديد سبب فشل المبيض المبكر.
- تشخيص فشل المبيض المبكر:
- يتم تشخيص فشل المبيض المبكر من خلال:
- التاريخ الطبي للمريضة.
- الفحص البدني.
- اختبارات الدم لقياس مستويات الهرمونات.
- فحص الموجات فوق الصوتية للرحم والمبايض.
- علاج فشل المبيض المبكر:
لا يوجد علاج شافٍ لفشل المبيض المبكر، لكن يمكن علاجه للتخفيف من أعراضه وتحسين نوعية حياة المريضة.
- العلاج بالهرمونات البديلة: يساعد على تعويض نقص هرمونات الأستروجين والبروجسترون، مما يخفف من أعراض انقطاع الطمث المبكر مثل الهبات الساخنة وجفاف المهبل.
- العلاج النفسي: يساعد على التعامل مع المشاعر السلبية مثل الاكتئاب والقلق.
- تغيير نمط الحياة: مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، يساعد على تحسين صحة المريضة بشكل عام.
- تقنيات الإنجاب المساعدة: قد تساعد بعض تقنيات الإنجاب المساعدة، مثل التلقيح الاصطناعي، على تحقيق حلم الإنجاب لدى بعض النساء.
