متابعة-جودت نصري
ينتمي الفيروس المضخم للخلايا إلى عائلة فيروسات الهربس، والتي تشمل جدري الماء، والقروح الباردة، وعدد كريات الدم البيضاء المعدية. يأتي هذا الفيروس ويختفي دون سابق إنذار، ودون أن يسبب أي أعراض. إلا أن الفيروس قد يسبب العديد من المضاعفات للجنين، بحسب موقع webmd.
من ناحية أخرى، إذا كان الفيروس موجودا بالفعل في جسم الأم قبل أن تصبح حاملا، فلا توجد مخاطر الإصابة به مرة أخرى أثناء الحمل. ومع ذلك، فقد لوحظ أن حوالي 1-4% من النساء الحوامل يصابن بفيروس CMV لأول مرة، وقد تنقل 1 من كل 3 نساء الفيروس إلى الطفل حتى قبل الولادة.
انتقال الفيروس المضخم للخلايا إلى النساء الحوامل
هناك فرص لانتقال الفيروس المضخم للخلايا (CMV) من الطفل إلى الأم، وخاصة من الأطفال الصغار، لأن الفيروس المضخم للخلايا (CMV) يوجد بشكل شائع في بول ولعاب الأطفال الصغار، وخاصة في الفئة العمرية من 1 إلى 3 سنوات. يمكن أن تنتشر العدوى بين العديد من الأطفال الصغار في الملاعب، وفي مراكز الرعاية النهارية المختلفة. يمكن أن ينتقل الفيروس من دم الأم إلى الجنين في أي وقت خلال فترة الحمل بأكملها عبر المشيمة.
الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا
النساء اللاتي لم يصابن سابقًا بفيروس CMV قبل الحمل معرضات بشكل كبير لخطر الإصابة بالفيروس أثناء الحمل. من الصعب تشخيص الإصابة في المرة الأولى لأنه لا توجد أعراض واضحة، وحتى لو كانت هناك أعراض، فإنها قد تتطابق مع علامات وأعراض أنواع أخرى من العدوى. الالتهابات الفيروسية الأخرى.
من ناحية أخرى، قد تحدث الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا في المراحل الأولى من الحمل خلال الأشهر الثلاثة الأولى، وقد تكون فرص الإصابة بالعدوى عالية.
المضاعفات المرتبطة بعدوى الفيروس المضخم للخلايا
غالبية الأطفال الذين يصابون بفيروس CMV أثناء الحمل لا تظهر عليهم أي علامات للعدوى عند الولادة. ومع ذلك، إذا ظهرت الأعراض على بعض الأطفال، فستشمل هذه الأعراض ما يلي:
النوبات؛
الولادة المبكرة؛
انخفاض الوزن عند الولادة؛
حجم الرأس الصغير؛
العيوب والعجز العصبي.
مشاكل في الرئة والطحال والكبد.
فقدان الرؤية أو السمع.
صعوبات حركية وتعلمية.
أعراض الفيروس المضخم للخلايا أثناء الحمل
معظم حالات الفيروس المضخم للخلايا (CMV) تأتي دون أي أعراض واضحة. ومع ذلك، تعاني بعض الأمهات الحوامل من بعض أعراض العدوى الشديدة والتي يمكن أن تشمل:
التعب والإرهاق المستمر؛
حمى؛
آلام الجسم؛
الصداع والتهاب الحلق.
تورم العقد الليمفاوية.
وبما أن أعراض الفيروس المضخم للخلايا (CMV) الحادة غالباً ما تكون غير محددة، فمن السهل الخلط بينها وبين أنواع أخرى من العدوى، مثل الأنفلونزا، أو عدد كريات الدم البيضاء المعدية، لذلك عند ظهور مثل هذه الأعراض، ينصح دائماً بالاتصال بالطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة. الاختبارات.
تشخيص الفيروس المضخم للخلايا
قد يقترح طبيبك اختبار الجنين بحثًا عن الفيروس من خلال بزل السلى. يحدث هذا عندما يقوم الطبيب بجمع وتحليل عينة من السائل الأمنيوسي. قد يطلب طبيبك أيضًا إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للتحقق من وجود علامات للفيروس المضخم للخلايا (CMV) الخلقي.
الوقاية من عدوى الفيروس المضخم للخلايا
إحدى أفضل الطرق للوقاية من عدوى الفيروس المضخم للخلايا (CMV) وإدارتها هي ممارسة أفضل ممارسات النظافة الممكنة. وبالنسبة للنساء الحوامل، إليك بعض النصائح المفيدة:
يجب أن تحاول تجنب مشاركة الأكواب والأواني والطعام وفرشاة الأسنان مع الآخرين.
تجنب ملامسة لعاب الأطفال.
غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو تعقيمهما.
تنظيف الأسطح التي من المحتمل أن تحتوي على سوائل الجسم.
علاج عدوى الفيروس المضخم للخلايا
مثل جميع فيروسات الهربس، لا يوجد علاج لعدوى الفيروس المضخم للخلايا (CMV). بمجرد إصابتك بالفيروس، ستظل مصابًا به مدى الحياة.
في حين أن الأدوية المضادة للفيروسات قد تعالج العدوى، إلا أنها قد لا تمنع دائمًا انتقال الفيروس إلى الجنين.
يتم علاج الأطفال الذين يولدون بعلامات الفيروس المضخم للخلايا (CMV) الخلقي بأدوية مضادة للفيروسات يمكن أن تقلل من خطر حدوث بعض المضاعفات الصحية طويلة المدى للطفل.