متابعة سماح اسماعيل
النوم في ظل إضاءة معتدلة أو خافتة يمكن أن يكون له بعض الفوائد، ولكن يعتمد ذلك على السياق وتفضيلات كل فرد. إليك بعض الفوائد المحتملة للنوم في إضاءة ما:
1. الاسترخاء والراحة: الإضاءة المنخفضة أو الهادئة قد تساعد في خلق بيئة مريحة ومنعشة للنوم. يمكن أن تساعد الأضواء الخافتة في تهدئة الأعصاب والاسترخاء قبل النوم وتحسين جودة النوم.
2. تحفيز الهرمون المسؤول عن النوم: الإضاءة الساطعة أو الضوء الأزرق (مثل الهواتف الذكية والشاشات الإلكترونية) يمكن أن تثير إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يساهم في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ لدينا. ومع ذلك، قد يكون الضوء الساطع قبل النوم مؤثرًا سلبيًا على إفراز الميلاتونين وتعديل النوم.
3. توفير الراحة في الاستيقاظ: الاستيقاظ في إضاءة معتدلة أو خافتة بدلاً من الإضاءة الساطعة المفاجئة يمكن أن يخفف من الصدمة والاضطراب ويساعد على الانتقال بسلاسة من حالة النوم إلى حالة الاستيقاظ.
ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن النوم في الظلام الكامل هو الأكثر ملاءمة لدورة النوم الطبيعية للجسم. ينصح بتجنب الإضاءة الساطعة أو الضوء الأزرق قبل النوم، حيث يمكن أن يؤثران على جودة النوم ويعوقان إفراز الميلاتونين. من الأفضل إيجاد بيئة مظلمة وهادئة للنوم الجيد والمريح.