متابعة: نازك عيسى
يظهر بحث جديد أن الدماغ يعالج الرؤية بطريقة إيقاعية، مع دورات من الحساسية الصاعدة والهابطة التي تتوافق مع إيقاع خطواتنا.
تشير الدراسات إلى أن الناس يدركون جيدًا ويتفاعلون بسرعة عند الاهتزاز من خطوة إلى أخرى. ومع ذلك، عندما نسير على الأرض، تكون رؤيتنا أقل حدة وتكون ردود أفعالنا أبطأ.
لأول مرة، أنشأ علماء الأعصاب رابطا بين التغيرات في الإدراك البصري وإيقاع خطواتك أثناء المشي.
استخدمت الدراسة تقنية الواقع الافتراضي ووجدت أن الرؤية تمر بمراحل جيدة وسيئة مع كل خطوة. ولتفسير هذا التذبذب، اقترح الباحثون أن “الرؤية ثانوية بالنسبة للتحكم الحركي عند وضع القدمين على الأرض والتخطيط للخطوات التالية”.
بمجرد أن يكون الجسم في مرحلة التذبذب بين الخطوات، يعطي الدماغ الأولوية مرة أخرى لأخذ عينات إدراكية من العالم، مما يخلق إيقاعًا إدراكيًا مستمرًا يتوافق مع وتيرة الخطوات.
تظهر التجارب البحثية أن “البشر يخطو حوالي خطوتين في الثانية عند المشي ويحافظ بشكل عام على إيقاع ثابت”.
تحدث تذبذبات الحساسية البصرية المبلغ عنها أيضًا عند دورتين تقريبًا في الثانية وتقتصر على دورات الخطوة. وبالنسبة لبعض المشاركين، حدثت هذه التذبذبات الإيقاعية بمعدل 4 دورات في الثانية، لكنها كانت أيضًا مقيدة بدورة الخطوات.
