متابعة بتول ضوا
حمى الببغاء، المعروفة أيضاً باسم داء المتدثرة الببغائية، هي عدوى بكتيرية تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، وتحديداً من الطيور المصابة. على الرغم من أن اسمها يشير إلى الببغاوات، إلا أن العدوى يمكن أن تنتقل من أنواع أخرى من الطيور، مثل الدجاج، والبط، والحمام.
السبب:
تسبب بكتيريا المتدثرة الببغائية (Chlamydophila psittaci) هذه العدوى. تعيش هذه البكتيريا في الجهاز التنفسي للطيور المصابة، وتنتقل إلى الإنسان عن طريق استنشاق الهواء الملوث بإفرازات الطيور، مثل البراز، أو الريش، أو إفرازات الأنف.
الأعراض:
تظهر الأعراض على الشخص المصاب بعد فترة حضانة تتراوح بين 5 إلى 14 يومًا. تشمل الأعراض الشائعة:
• الحمى: هي أكثر الأعراض شيوعًا، وتصل إلى 39 درجة مئوية أو أكثر.
• الصداع: قد يكون شديدًا ومستمرًا.
• السعال الجاف: قد يستمر لعدة أسابيع.
• آلام العضلات: يشعر المريض بألم في جميع أنحاء الجسم.
• التعب: يشعر المريض بالتعب الشديد والإرهاق.
فقدان الشهية: قد يفقد المريض رغبته في تناول الطعام.
• الغثيان والقيء: قد يعاني بعض المرضى من هذه الأعراض.
• ضيق التنفس: قد يعاني بعض المرضى من صعوبة في التنفس.
التشخيص:
يتم تشخيص حمى الببغاء عن طريق اختبارات الدم، أو اختبارات الكشف عن الحمض النووي للبكتيريا في عينة من البلغم أو الدم.
العلاج:
يتم علاج حمى الببغاء بالمضادات الحيوية، مثل دوكسيسيكلين أو أزيثروميسين. يجب البدء بالعلاج في أقرب وقت ممكن بعد التشخيص،
الوقاية:
يمكن الوقاية من حمى الببغاء عن طريق:
• غسل اليدين جيدًا: يجب غسل اليدين بالماء والصابون بعد التعامل مع الطيور، أو تنظيف أقفاصها.
• ارتداء قناع: يجب ارتداء قناع عند تنظيف أقفاص الطيور، أو عند التعامل مع الطيور المريضة.
• تجنب التعامل مع الطيور المريضة: يجب عدم التعامل مع الطيور التي تبدو مريضة، مثل تلك التي تعاني من إفرازات من الأنف أو العينين، أو التي تعاني من صعوبة في التنفس.
• شراء الطيور من مصادر موثوقة: يجب شراء الطيور من مصادر موثوقة تتبع معايير صارمة للوقاية من الأمراض.