متابعة بتول ضوا
يُعَدّ شرب القهوة عادةً يوميةً لا غنى عنها لدى الكثيرين، ويصبح التخلي عنها خلال شهر رمضان تحدّيًا كبيرًا. فمتى يمكننا الاستمتاع بفنجان القهوة خلال هذا الشهر الفضيل دون التأثير على صحة أجسامنا؟
أولاً، تجنّب شربها على معدة فارغة: لا يُنصح بشرب القهوة مباشرةً بعد الإفطار، حيثُ تُفرز المعدة حمضًا هاضمًا، وقد تُسبّب القهوة تهيجًا في بطانة المعدة.
يُفضّل الانتظار لساعتين على الأقل بعد الإفطار، بعد تناول وجبة متكاملة وشرب كمية كافية من الماء.
ثانياً، احرص على شربها باعتدال: يُنصح بعدم تجاوز 400 ملليجرام من الكافيين يوميًا، أي ما يعادل 3-4 فناجين من القهوة العربية. والإفراط في شرب القهوة قد يُسبّب اضطرابات النوم، والجفاف، وزيادة ضربات القلب.
ثالثاً، اختر الوقت المناسب: يُفضّل شرب القهوة بعد الإفطار أو في المساء، لتجنب تأثيرها على إفراز العصارة المعدية. وتجنّب شربها قبل النوم بساعات قليلة، لأنّها قد تُسبّب الأرق.
رابعاً، بدائل صحية: يُمكن استبدال القهوة بمشروبات دافئة أخرى مثل: الشاي الأخضر، أو الأعشاب، أو الحليب. يُمكن إضافة الحليب إلى القهوة لتخفيف تأثيرها على المعدة.
خامساً، استمع إلى جسدك: لاحظ كيف يتفاعل جسدك مع القهوة، وقم بتعديل كمية الكافيين التي تتناولها حسب احتياجاتك. إذا شعرت بأي أعراض سلبية مثل: الصداع، أو الأرق، أو اضطرابات المعدة، قلّل من كمية القهوة أو توقف عن شربها