متابعة : نازك عيسى
تختلف تأثيرات الصيام من شخص لآخر بناءً على ظروفهم الفردية وحالتهم الصحية، وكذلك عمرهم. لذلك، يعتبر من الأهمية بمكان على الأشخاص ذوي الظروف الخاصة استشارة الطبيب، خاصةً مرضى السكري والحوامل اللواتي يفكرن في الصيام.
بالنسبة لاستهلاك الماء، يوضح خبراء التغذية أن كمية الاحتياج للماء يمكن أن تختلف أيضًا من شخص لآخر. تُوصى بتناول 8 أكواب من الماء خلال ساعات الإفطار، مع استمرار تناولها طوال الفترة بين الإفطار والسحور، وليس بشكل متجمع.
يقترح الخبراء تناول كوبين من الماء عند الإفطار، و4 أكواب بين الإفطار والنوم، وكوبين عند السحور. ونظرًا لتغير احتياجات الجسم للماء بناءً على الطقس، يُنصح بمراقبة لون البول والاستماع لاحتياجات الجسم، حيث يجب أن يكون لون البول فاتحًا لضمان ترطيبًا جيدًا.
بالنسبة للأطفال، فلديهم احتياجات غذائية مختلفة وقد يكونون أكثر عرضة لتأثيرات الصيام. لذا، يُنصح بالتأكد من تناولهم لما يكفي من الماء والتغذية الكافية خلال ساعات المساء، مع تشجيعهم على تناول رشفات منتظمة من الماء منذ الإفطار وحتى السحور.
وبشكل عام، لا يُنصح للأطفال الصغار بالصيام لفترات طويلة دون إشراف طبي.
أما بالنسبة للحوامل والمرضعات، فيجب عليهن التحلي بالحذر والصيام تحت إشراف الطبيب، حيث قد يؤثر على الأم والجنين على حد سواء. يُعتبر الترطيب أمرًا بالغ الأهمية للحامل، وينصح بشرب الكثير من السوائل، بما في ذلك الحساء والمشروبات الخالية من السكر أو القليل منه.
والماء هو أفضل مشروب للترطيب، ويجب شرب المزيد في الطقس الحار وبعد مجهود بدني.
