رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

الجلوس عدوٌّ خفيٌّ: كيف يهدد نمط الحياة الخامل صحتك؟

شارك

متابعة بتول ضوا

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا عن خطرٍ داهمٍ يهدد صحة الإنسان، ألا وهو الإفراط في الجلوس. فبينما تغرينا التكنولوجيا الحديثة بالراحة والدعة، نغفل عن الأضرار الجسيمة التي قد تُلحقها هذه الراحة بأجسادنا.

الجلوس لفترات طويلة: عدوٌّ خفيٌّ

أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يجلسون 11 ساعة يومياً معرضون لخطر الوفاة المبكرة بنسبة 57% أكثر من أولئك الذين يجلسون أقل من 9.5 ساعة. قد يبدو الأمر غريباً، لكن جسم الإنسان مصممٌ للحركة، وفترات الجلوس الطويلة تُعيق وظائفه الحيوية.

مخاطر صحية متراكمة:

  • السمنة: قلة الحركة تقلل من حرق السعرات الحرارية، مما يزيد من خطر السمنة.
  • أمراض القلب: قلة النشاط تُضعف الدورة الدموية وتُسبب تراكم الدهون، مما يهدد صحة القلب.
  • مرض السكري: قلة الحركة تُعيق قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم.
  • آلام الظهر والرقبة: الجلوس لفترات طويلة يُسبب ضغطاً على العضلات والعظام، مما يؤدي إلى آلام مزمنة.
  • القلق والاكتئاب: قلة النشاط تُؤثّر سلباً على الصحة النفسية، مما قد يُسبب أعراض القلق والاكتئاب.

ممارسة الرياضة: حلٌّ جزئيٌّ

على الرغم من فوائد ممارسة الرياضة، إلا أنها لا تُلغي مخاطر الجلوس لفترات طويلة. فحتى مع ممارسة كميات كبيرة من التمارين، يبقى خطر الوفاة المبكرة قائماً لدى الأشخاص الذين يجلسون كثيراً.

الحلّ الأمثل:

  • الحدّ من فترات الجلوس: حاول أن تقف أو تتحرك كل 30 دقيقة على الأقل.
  • النشاط البدني اليومي: مارس الرياضة بانتظام، مثل المشي أو الجري أو ركوب الدراجة.
  • استخدام السلالم بدلاً من المصعد.
  • المشي أو ركوب الدراجة للوصول إلى أماكن قريبة.
  • القيام ببعض تمارين الإطالة خلال فترات العمل.
  • استخدام مكتب واقف.

مقالات ذات صلة