متابعة: خالد الديب
طور علماء من جامعة واشنطن الأمريكية دواءً يُحاكي تأثير ممارسة الرياضة على الفئران، حيث يُعطي الدواء الأمل في علاج ضمور العضلات وتحسين اللياقة البدنية للمرضى الذين لا يستطيعون ممارسة الرياضة.
يعمل الدواء على تنشيط مجموعة من البروتينات التي تُحفز المسارات الأيضية في الأنسجة ذات الطلب العالي على الطاقة، حيث أظهرت الفئران المعالجة بالدواء تحسنًا في القدرة على التحمل، ووجد الباحثون زيادة في الألياف العضلية المقاومة للتعب.
يتوقع العلماء وصول الدواء إلى العيادات خلال 5 سنوات بعد إجراء المزيد من الاختبارات.
وفي التفاصيل، فإن الدكتور بهاء الجندي، كيميائي طبي وأستاذ مشارك في علم التخدير، قاد فريقًا علميًا لتطوير دواء يُسمى “SLU-PP-332”.، حيث يُحاكي الدواء تأثير ممارسة الرياضة على العضلات، ويُمكن أن يُستخدم لعلاج ضمور العضلات وتحسين اللياقة البدنية.
يُمكن أن يكون الدواء مكملاً لبرامج التمارين الرياضية، أو يُمكن دمجه مع أدوية أخرى لعلاج أمراض مثل السكر والسمنة، ويعمل الدواء على تنشيط مجموعة من البروتينات تسمى “المستقبلات المرتبطة بالإستروجين” المسؤولة عن تنشيط المسارات الأيضية في الأنسجة.
أظهرت الفئران المعالجة بالدواء تحسنًا في القدرة على التحمل، ووجد الباحثون زيادة في الألياف العضلية المقاومة للتعب، ويتوقع الدكتور بهاء الجندي وصول الدواء إلى العيادات خلال 5 سنوات.
التأثير:
- يُمكن أن يُغير هذا الدواء حياة الأشخاص الذين لا يستطيعون ممارسة الرياضة لأسباب صحية.
- يُمكن أن يُساعد الدواء في علاج أمراض مثل ضمور العضلات والسمنة والسكري.
- يُمكن أن يُصبح الدواء مكملاً لبرامج التمارين الرياضية لتحسين اللياقة البدنية.
ملاحظة:
- هذه المعلومات مُستمدة من مقال نُشر في مجلة فورتشن.