رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

هل الإفراط في مشاهدة المنصات يرتبط بسمات شخصية؟

شارك
هل الإفراط في مشاهدة المنصات يرتبط بسمات شخصية؟

متابعة: خالد الديب

أظهرت الدراسات الحديثة وجود علاقة بين الإفراط في مشاهدة المنصات وبعض السمات الشخصية. ومن أهم هذه السمات:

1. الانبساط:

وجدت الدراسات أن الأشخاص المنبسطين هم أكثر عرضة للإفراط في مشاهدة المنصات من الأشخاص الانطوائيين.

يرجع ذلك إلى أن الأشخاص المنبسطين يُفضلون قضاء الوقت مع الآخرين والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية.

ويمكن أن تُوفر لهم مشاهدة المنصات شعورًا بالاتصال الاجتماعي والتفاعل مع الآخرين، خاصةً إذا كانوا يشاهدونها مع الأصدقاء أو العائلة.

2. الضمير:

وجدت الدراسات أن الأشخاص ذوي الضمير المنخفض هم أكثر عرضة للإفراط في مشاهدة المنصات من الأشخاص ذوي الضمير العالي.

يرجع ذلك إلى أن الأشخاص ذوي الضمير المنخفض يكونون أقل عرضة للشعور بالذنب أو الندم لقضاء الكثير من الوقت في مشاهدة المنصات.

كما قد يكونون أكثر عرضة للتأثر بضغط الأقران و مشاهدة المنصات لأن أصدقائهم يفعلون ذلك.

3. النرجسية:

وجدت الدراسات أن الأشخاص ذوي المستويات العالية من النرجسية هم أكثر عرضة للإفراط في مشاهدة المنصات من الأشخاص ذوي المستويات المنخفضة من النرجسية.

يرجع ذلك إلى أن الأشخاص النرجسيين يُحبون الشعور بالإعجاب والتقدير من الآخرين.

ويمكن أن تُوفر لهم مشاهدة المنصات شعورًا بالأهمية والتفوق على الآخرين، خاصةً إذا كانوا يشاهدون محتوى يُظهرهم في ضوء إيجابي.

4. العصبية:

وجدت الدراسات أن الأشخاص ذوي المستويات العالية من العصبية هم أكثر عرضة للإفراط في مشاهدة المنصات من الأشخاص ذوي المستويات المنخفضة من العصابية.

يرجع ذلك إلى أن الأشخاص العصبيين يكونون أكثر عرضة للشعور بالقلق والتوتر.

ويمكن أن تُوفر لهم مشاهدة المنصات شعورًا بالراحة و الهروب من الواقع.

5. الشعور بالوحدة:

وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة هم أكثر عرضة للإفراط في مشاهدة المنصات من الأشخاص الذين لا يشعرون بالوحدة.

يرجع ذلك إلى أن مشاهدة المنصات يمكن أن تُوفر لهم شعورًا بالاتصال الاجتماعي والتفاعل مع الآخرين، كما يمكن أن تُساعدهم على نسيان مشاعر الوحدة.

من المهم ملاحظة أن هذه مجرد بعض من السمات الشخصية التي قد ترتبط بالإفراط في مشاهدة المنصات.

و ليس كل الأشخاص الذين يتمتعون بهذه السمات سيُفرطون في مشاهدة المنصات.

كما أن هناك العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تُؤثر على سلوكيات المشاهدة، مثل: نوع المحتوى الذي يتم مشاهدته، والبيئة الاجتماعية، و الحالة النفسية للشخص.

وإذا كنت قلقًا بشأن مقدار الوقت الذي تقضيه في مشاهدة المنصات، فمن المهم التحدث إلى طبيب أو معالج نفسي.

مقالات ذات صلة