رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

معلومات هامة حول مرض لايم.. تعرف عليها

شارك
وداعاً للدواء.. زيوت طبيعيّة خارقة في علاج الطفح الجلدي

متابعة سماح اسماعيل

مرض لايم (Lyme disease) هو عدوى بكتيرية تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة القراد المصاب بالبكتيريا المسببة للمرض، والتي تعرف بالبوريليا بورغدورفيري (Borrelia burgdorferi). يُعتبر مرض لايم من الأمراض المنقولة بواسطة القراد الشائعة في مناطق محددة حول العالم، بما في ذلك أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا.

تظهر أعراض مرض لايم عادة في غضون أسابيع إلى أشهر بعد لدغة القراد المصاب. تتنوع الأعراض ويمكن أن تشمل:

1. طفح جلدي: يمكن أن يظهر طفح جلدي متموج بشكل دائري حول مكان لدغة القراد المصاب. ويمكن أن يكون الطفح غير مؤلم أو حكة ويترافق مع أعراض أخرى مثل الإرهاق والصداع وآلام العضلات والمفاصل.

2. أعراض نظامية: قد يشعر المصابون بحمى، وتعب شديد، وعدم ارتياح عام، وآلام في العضلات والمفاصل، وصداع وتورم الغدد الليمفاوية.

3. مشاكل في الجهاز العصبي: في مراحل متأخرة من المرض، يمكن أن يؤثر مرض لايم على الجهاز العصبي، مما يسبب أعراضًا مثل الشلل الوجهي، والتهاب السحايا، والآلام العصبية، واضطرابات في التركيز والذاكرة.

يتم تشخيص مرض لايم عادة بناءً على التاريخ الطبي للمريض والأعراض المشتبه فيها، بالإضافة إلى فحوصات مختبرية مثل فحص الدم لكشف وجود الأجسام المضادة للبكتيريا المسببة للمرض.

يعالج مرض لايم عادة بواسطة العلاج بالمضادات الحيوية المثل الدوكسيسايكلين أو الأموكسيسيلين، ويعتمد نوع ومدة العلاج على مرحلة المرض وشدته. في حالة تطور مرض لايم إلى مراحل متأخرة وتأثيره على الجهاز العصبي، قد يحتاج المريض إلى إجراءات إضافية للعلاج.

إذا كنت تشتبه في إصابتك بمرض لايم، فمن المهم استشارة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.

مقالات ذات صلة