متابعة: نازك عيسى
يُستخدم عصير قصب السكر في تحلية الأطعمة والمشروبات وفي تحضير الوصفات، لكن هل هو صحي؟.
تعد هذه المادة الغذائية مصدرًا للطاقة، لذا فإن استهلاكها بكميات معتدلة يمكن أن يمد الجسم بالسعادة ويحسن المزاج ويساهم في تحسين التركيز والوظائف الدماغية. ومع ذلك، فإن أضرار سكر القصب تفوق فوائده خاصة إذا تم استهلاكه بكميات كبيرة، لذا يحذر الأطباء وخبراء التغذية من تناول سكر القصب يوميًا وبكميات كبيرة، مما يجعله غير صحي.
أضرار سكر القصب
أضرار السكر على الجسم تفوق الفوائد، لذا احترسوا من استهلاك سكر القصب بشكل مفرط يوميًا:
– يزيد من خطر الإصابة بزيادة الوزن والسمنة، وقد يؤدي إلى فرط سكر الدم وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري.
– أكد خبراء التغذية أن استهلاك سكر القصب يوميًا وبكميات كبيرة في الطعام قد يسبب تسوس الأسنان وتدميرها.
– يمكن أن يؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم خاصة في منطقتي البطن والأرداف.
– زيادة نسبة سكر القصب في الجسم ترفع نسبة الأنسولين، مما يؤدي إلى التهاب الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، مما يهدد صحة القلب ويؤدي إلى العديد من الأمراض.
فوائد سكر القصب العضوي
يعتقد الكثير من الناس أن المحليات البديلة مثل العسل أو السكر البني أو دبس السكر أكثر صحة من سكر القصب العضوي، لكن هذا ليس صحيحًا بالضرورة:
– السكر هو نوع من الكربوهيدرات البسيطة التي يستخدمها الجسم للحصول على الطاقة.
– العسل والسكر البني والسكريات الأخرى لا تمتلك فوائد غذائية تتفوق على سكر القصب.
– مصدر الطاقة الأساسي للجسم هو سكر بسيط يسمى “الجلوكوز”، والذي يأتي من تكسير السكريات.
– عادة ما توجد السكريات في الفواكه ومنتجات الألبان والحبوب.
– يعالج الجسم سكر القصب بنفس الطريقة التي يعالج بها السكر الموجود في أي نوع آخر من الأطعمة، حيث يتم تقسيم كلاهما إلى نوعين من السكريات البسيطة – الفركتوز والجلوكوز، ثم يتم نقل جزيئات الجلوكوز إلى الخلايا لتحويلها إلى طاقة.
في الختام، يُفضل تناول سكر القصب بشكل معتدل لتجنب الأضرار الصحية المحتملة. تذكر دائمًا أن الاعتدال هو المفتاح للحصول على فوائد الطاقة وتحسين المزاج دون التعرض للمخاطر الصحية.
