متابعة: نازك عيسى
اليوم، تفصل المحكمة العليا الأمريكية في حالة الحصانة الجنائية المطلقة لدونالد ترامب بصفته رئيساً سابقاً للولايات المتحدة، ويمكن أن يؤثر قرارها بشكل كبير على محاكمته الفيدرالية الجارية في واشنطن.
من المتوقع أن يرفض الحكم ادعاء ترامب بالحصانة المطلقة، مما يفتح الباب لمواصلة محاكمته بتهمة التآمر لإلغاء خسارته في الانتخابات الرئاسية عام 2020 قبل الانتخابات القادمة التي سيشارك فيها كمرشح جمهوري.
كان من المقرر أصلاً أن تبدأ محاكمة ترامب في 4 مارس، قبل الانتخابات المقررة في نوفمبر، ولكن قرار المحكمة قد يؤدي إلى تأجيل كبير في هذه المحاكمة.
القضاة في المحكمة أعربوا بشكل عام عن شكوكهم في الحصانة المطلقة التي يدعيها ترامب، مما يعكس تداعيات طويلة الأمد لقرارهم المحتمل.
عندما سمعت المرافعات في أبريل الماضي، أشار القاضي نيل جورساتش، المحافظ المعين من قبل ترامب، إلى أهمية القضية للأجيال القادمة. كما أضاف القاضي بريت كافانو، أحد المعينين أيضاً من قبل ترامب، أن هذه القضية تؤثر بشكل كبير على مستقبل الرئاسة والبلاد.
من المرجح أن لا يتم إصدار حكم بالحصانة المطلقة لترامب، ولكن يمكن أن يؤدي نطاق وصياغة القرار إلى تأخير المحاكمة بشكل كبير، مما يقلل من فرص مواجهته للمدعين العامين قبل الانتخابات في 5 نوفمبر.
على سبيل المثال، يمكن للقضاة إرجاع القضية إلى المحاكم الأدنى لفرز الادعاءات ضد ترامب، مما يؤدي إلى تأجيل المحاكمة وتعقيد الإجراءات لعدة أشهر بغض النظر عن الحكم النهائي.
