متابعة بتول ضوا
أظهرت دراسة حديثة أن آثار الصدمات النفسية قد لا تقتصر على من تعرض لها مباشرة، بل قد تنتقل عبر الأجيال وتؤثر على الأبناء أيضاً.
تناولت الدراسة، تأثير الصدمات النفسية التي تعرض لها الآباء والأجداد على صحة وسلوك أحفادهم.
ووجد الباحثون أن الأحداث المُؤلمة، مثل الحروب والكوارث الطبيعية والتعرض للإيذاء، يمكن أن تُحدث تغييرات كيميائية في الحمض النووي للأشخاص الذين يتعرضون لها.
وتُعرف هذه التغييرات باسم “التأثيرات فوق الجينية”، ويمكن أن تنتقل إلى الأجيال القادمة دون الحاجة إلى تغيير في تسلسل الحمض النووي.
وأظهرت الدراسة أن الأحفاد الذين يحملون التأثيرات فوق الجينية لـ الصدمات النفسية التي تعرض لها آباءهم أو أجدادهم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بـ:
اضطرابات القلق
الاكتئاب
اضطراب ما بعد الصدمة
مشاكل سلوكية
صعوبات في التعلم
وتُشير هذه النتائج إلى أن الصدمات النفسية قد يكون لها تأثير عميق وطويل الأمد على الصحة والسلوك، لا يقتصر فقط على من تعرض لها مباشرة، بل قد يُؤثر أيضاً على الأجيال القادمة








