ذكرت تقارير صحفية أن مسؤولين طبيين في اليابان متخوفون من ازدياد معدل الوفيات “وانهيار نظام طب الطوارئ” في البلاد، وذلك بعدما بدأت المستشفيات بـ”رفض استقبال المرضى” في ظل ارتفاع تسجيل حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وفي بيان مشترك، قالت الجمعية اليابانية للطب والجمعية اليابانية لطب الطوارئ، إن “انهيار طب الطوارئ” حدث بالفعل، وهو مؤشر على الانهيار الشامل للنظام الطبي، وقالت الجمعيتان إنه “بسبب رفض استقبال المرضى فإن المستشفيات تضع عبئاً مفرطاً على العدد المحدود من مراكز الطوارئ المتقدمة والحرجة”.
فيما أوضح يوشيتاكي يوكوكورا، رئيس الجمعية الطبية اليابانية، إنه لا “يوجد ما يكفي من العباءات الواقية والأقنعة ودروع الوجه، مما يزيد من مخاطر العدوى للعاملين الطبيين ويجعل علاج مرضى COVID-19 أكثر صعوبة”، حسبما نقلت وكالة “فرانس برس”.
كما تفتقر المستشفيات اليابانية أيضًا إلى وحدات العناية المركزة، حيث يوجد خمسة فقط لكل 100 ألف شخص، مقارنة بنحو 30 في ألمانيا ، و 35 في الولايات المتحدة و 12 في إيطاليا، حسبما ذكر أوسامو نيشيدا، رئيس الجمعية اليابانية لطب العناية المركزة.
ويتخوف المسؤولون الصحيون، بشكل جدي، من موجة انتشار كبيرة لفيروس كورونا في اليابان، وذلك بعد أن سجلت اليابان حتى الآن 10 آلاف إصابة، و87 حالة وفاة.
هذا وقد حذرت فرقة عمل حكومية معنية بالفيروس التاجي، من احتمال وفاة أكثر من 400 ألف شخص بسبب نقص أجهزة التهوية ومعدات العناية المركزة الأخرى.
