أرادت إيمري دانس، فتاة أمريكية، أن تلعب مع بعض أبناء عمومتها الصغار لعبة الاختباء والبحث “استغماية” في منزل ذويها، بمقاطعة وودبريدج في ولاية فيرجينيا الأميركية.
ولكن إيمري لم تجد تلك الفتاة مكانا مناسبا للاختباء، سوى داخل غسالة ملابس في الطابق السلفي، قبل أن تدرك أن أصبحت عالقة ولا تستطيع الخروج.
فهرع أفراد عائلتها إلى الاتصال بخدمات الطوارئ بعد أن سمعوا استغاثة الفتاة المسكينة، لتصل فرقة إنقاذ مكونة من 6 رجال بعد دقائق.
وقامت إحدى عمات دانسي بتصوير ما يجري، بينما كان رجال الإنقاذ يؤدون واجبهم، ونشرت المقطع المصور على حسابها في موقع “إنستغرام”.
ويظهر في المقطع المصور، رجال الإطفاء وهم يرتدون قفازات وكمامات للوقاية من فيروس كورونا المستجد، فيما كان أحدهم يسال إيمري فيما إذا كانت تستطيع تحريك أصابع قدميها، بحسب صحيفة “ديلي ميل”.
واستطاع 4 من فريق الإنقاذ إزالة الجزء العلوي من الغسالة لتوفير مساحة كافية لسحب الشابة المرهقة إلى الخارج بأمان.
وبعد أن كانت إيمري تتذمر من الموقف المحرج الذي وضعت نفسها فيها، عادت لتقول بلهجة لا تخلو الفكاهة والطرافة: ” كان أمرا محرجا للغاية،، لكن كل ما يمكنني فعله الآن هو الضحك.. أفراد عائلتي ضحكوا أيضا، ولكن طالما أنا بخير ، فهذا كل ما يهمني”.
وأوضحت عمة دانسي أن الحادثة تحذير للآخرين الذين قد يبحثون عن طرق غير عادية للتغلب على الملل وسط أوامر البقاء في المنزل المعلنة حاليًا في معظم أنحاء أميركا بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأضافت ختاماً: ” إيمري عادة لا تلعب مع الأطفال الصغار”.
