رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

السيكوباتية: تعرف على هذه الشخصية المعقدة وأثرها على المحيطين

شارك

متابعة بتول ضوا

هل تساءلت يومًا عن الأسباب وراء بعض التصرفات المعقدة والعنيفة التي يرتكبها بعض الأشخاص؟ هل سمعت عن مصطلح “السيكوباتية” وتساءلت عن معناه؟ في هذا المقال، سنتعرف بشكل مفصل على الشخصية السيكوباتية، أسبابها، أعراضها، أثرها على المحيطين، وطرق التعامل معها.

ما هي الشخصية السيكوباتية؟

السيكوباتية هي اضطراب في الشخصية يتسم بعدم وجود ضمير، وعدم القدرة على الشعور بالندم أو التعاطف مع الآخرين. الأشخاص السيكوباتيون غالبًا ما يكونون أنانيين، كاذبين، ويميلون إلى التلاعب بالآخرين لتحقيق أهدافهم الشخصية.

أسباب السيكوباتية:

الأسباب الدقيقة للسيكوباتية لا تزال محل بحث، ولكن يعتقد العلماء أن عوامل وراثية وبيئية قد تلعب دورًا. قد تشمل هذه العوامل:

العوامل الوراثية: هناك أدلة تشير إلى أن الجينات قد تلعب دورًا في تطوير السيكوباتية.

العوامل البيئية: قد تساهم تجارب الطفولة الصعبة، مثل الإهمال أو التعرض للعنف، في زيادة خطر الإصابة بالسيكوباتية.

أعراض السيكوباتية:

الأشخاص السيكوباتيون يظهرون مجموعة من السمات المشتركة، بما في ذلك:

عدم وجود ضمير: لا يشعرون بالندم أو الأسف على أفعالهم.

الأنانية: يركزون على مصالحهم الشخصية فقط.

الكذب والتلاعب: يستخدمون الكذب والتلاعب لتحقيق أهدافهم.

السطحية: يظهرون سحرًا وسطحية، ولكنهم يفتقرون إلى العمق العاطفي.

العدوانية: قد يكونون عدوانيين ويستخدمون العنف لتحقيق أهدافهم.

أثر السيكوباتية على المحيطين:

الأشخاص السيكوباتيون يمكن أن يسببوا الكثير من الأذى للعائلات والأصدقاء والزملاء. قد يتعرضون للاستغلال، التلاعب، والعنف النفسي أو الجسدي.

طرق التعامل مع الشخص السيكوباتي:

التعامل مع شخص سيكوباتي أمر صعب، ولكن هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها:

الابتعاد: أفضل طريقة للتعامل مع شخص سيكوباتي هي قطع العلاقة معه.

طلب الدعم: التحدث مع الأصدقاء والعائلة أو طلب المساعدة من متخصص.

حماية نفسك: وضع حدود واضحة وحماية نفسك من أي شكل من أشكال الاستغلال أو الإيذاء.

مقالات ذات صلة