رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

دراسة .. التدخين الإلكتروني يؤثر على التحصيل الدراسي

شارك
الإمارات نيوز

بالتأكيد، إليك المدونة المطلوبة:

التأثيرات السلبية للتدخين الإلكتروني على الطلاب

في الزمن الذي نعيشه اليوم، تزايدت شعبية التدخين الإلكتروني بين الشباب، وبالأخص بين طلاب المدارس والجامعات. وفي الفترة الأخيرة، أظهرت دراسة علمية جديدة مدى التأثير السلبي لهذا النوع من التدخين على التحصيل الدراسي للطلاب.

التدخين الإلكتروني: ما هو وكيف يؤثر؟

يعرف التدخين الإلكتروني بأنه استعمال أجهزة إلكترونية تقوم بتحويل السوائل المحتوية على النيكوتين إلى بخار يمكن استنشاقه. يخدع الكثيرون باعتبارهم أن التدخين الإلكتروني أقل ضرراً من السجائر التقليدية، لكنه للأسف يحمل مجموعة من المخاطر التي قد تكون غير واضحة للجميع.

نتائج الدراسة

كشفت الدراسة أنه هناك علاقة مباشرة بين التدخين الإلكتروني والتدني في التحصيل الدراسي. وأوضح الباحثون أن استخدام هذه الأجهزة يمكن أن يؤدي إلى:

  • انخفاض التركيز أثناء الحصص الدراسية
  • تراجع مستوى الذاكرة قصيرة المدى
  • ارتفاع معدل التغيب عن المدرسة

وأشارت الدراسة إلى أن الطلاب الذين يدخنون إلكترونياً يميلون إلى الشعور بالإجهاد والتعب أكثر من أقرانهم غير المدخنين، مما يعيق مقدرتهم على المشاركة بفعالية في الأنشطة التعليمية المختلفة.

المشاكل النفسية والاجتماعية

لم تتوقف تأثيرات التدخين الإلكتروني عند الجانب الأكاديمي فقط، بل امتدت لتشمل التأثيرات النفسية والاجتماعية. فبينت الدراسة أن الطلاب المدخنين إلكترونياً يعانون من مشاكل في:

  • التواصل الاجتماعي
  • الشعور بالعزلة الاجتماعية
  • زيادة القلق والاكتئاب

الحلول والتوصيات

لكي نحمي أبناءنا من الآثار السلبية للتدخين الإلكتروني، يجب اتخاذ مجموعة من الخطوات اللازمة، ومنها:

  • توعية الطلاب بمخاطر التدخين الإلكتروني من خلال برنامج توعوي شامل
  • تشديد الرقابة على بيع الأجهزة الإلكترونية في المحلات التجارية
  • تعزيز الأنشطة اللاصفية التي تعزز من المهارات الاجتماعية والبدنية للطلاب

ختاماً، يجب أن نعمل جميعاً من أجل بيئة صحية وآمنة لجيل المستقبل، وذلك عن طريق تثقيف الشباب والمراهقين حول المخاطر الصحية والنفسية للتدخين الإلكتروني وتأثيره السلبي على تطورهم الأكاديمي والاجتماعي.

مقالات ذات صلة