رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

النوم خلال النهار: بين الفوائد الصحية والآثار السلبية

شارك
الإمارات نيوز

الفوائد الصحية للنوم خلال النهار

النوم خلال النهار قد يكون له العديد من الفوائد الصحية التي يجب أن نتعرف عليها. في بعض الثقافات، يكون القيلولة جزءاً أساسياً من الروتين اليومي، وهي تساعد على استعادة الطاقة وتحسين الأداء البدني والعقلي.

تحسين الوظائف العقلية

قيلولة قصيرة يمكن أن تؤدي إلى تحسين الوظائف العقلية مثل التركيز، الذاكرة، والإبداع. يمكن لقسط من النوم خلال النهار أن يساعد الطلاب والمهنيين على زيادة إنتاجيتهم وتحقيق أداء أفضل في أعمالهم.

التقليل من الشعور بالتعب والإرهاق

النوم خلال النهار يساعد على تقليل الشعور بالتعب والإرهاق الذي قد يتراكم خلال ساعات الصباح، مما يسمح للشخص بمواصلة أعماله اليومية بكفاءة أعلى.

الآثار السلبية للنوم خلال النهار

ورغم الفوائد العديدة التي قد يجلبها النوم خلال النهار، هناك أيضاً بعض الآثار السلبية التي يجب الانتباه إليها.

اضطراب النوم الليلي

النوم خلال النهار يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في النوم ليلاً، مما يتسبب في اضطراب دورة النوم الطبيعية ويؤثر على جودة النوم الليلي.

زيادة الوزن والمشاكل الصحية الأخرى

هناك دراسات تشير إلى أن النوم لفترات طويلة خلال النهار يمكن أن يساهم في زيادة الوزن ومشاكل صحية أخرى. هذا الأمر قد يكون مرتبطاً بنمط حياة غير نشط ونظام غذائي غير صحي.

توصيات لتحسين النوم خلال النهار

لتجنب الآثار السلبية والاستفادة القصوى من النوم خلال النهار، يمكن اتباع بعض التوصيات الهامة:

  • قصر مدة القيلولة على 20-30 دقيقة فقط.
  • تجنب النوم خلال النهار في وقت متأخر من بعد الظهر.
  • إنشاء بيئة مناسبة للنوم تكون هادئة ومظلمة.
  • ممارسة الرياضة بانتظام وتحسين النظام الغذائي.

يجب على كل فرد أن يكتشف ما يناسبه وما يناسب جسمه، فالاحتياجات الفردية قد تختلف من شخص إلى آخر. بالنهاية، الفهم الجيد لأنماط واحتياجات النوم يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة والأداء اليومي.

مقالات ذات صلة