رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

أضرار الاستخدام العلاجي للماريغوانا أكثر من نفعه

شارك
الإمارات نيوز

الماريغوانا والتأثيرات الصحية السلبية

تُعتبر الماريغوانا واحدة من الموضوعات المثيرة للجدل في الطب الحديث. في حين يروج البعض لاستخدامها العلاجي في معالجة بعض الحالات الصحية، يُظهر العديد من الدراسات احتمال تسببها في أضرار صحية تفوق الفوائد المحتملة. سنتحدث في هذه المقالة عن التأثيرات السلبية المتعلقة بالاستخدام العلاجي للماريغوانا وكيف يمكن أن تؤثر على صحة الفرد.

التأثيرات النفسية

تترك الماريغوانا أثاراً نفسية ملحوظة يمكن أن تكون ضارة بصحة الفرد النفسية. حيث تشير الدراسات إلى أن الاستخدام الطويل الأمد قد يؤدي إلى:

  • تفاقم الأعراض النفسية مثل القلق والاكتئاب.
  • زيادة خطر الإصابة بالذهان، خصوصاً في الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي مع المرض النفسي.
  • تأثيرات سلبية على الذاكرة والإدراك والتركيز.

التأثيرات الجسدية

الاستخدام العلاجي للماريغوانا لا ينفصل عن التأثيرات الجسدية السلبية. فبجانب الاحتمالات النفسية، يمكن أن يتعرض المستخدم لعدة تأثيرات جسدية تشمل:

الجهاز التنفسي

مرتبط تدخين الماريغوانا بالإصابة بمجموعة من الأمراض التنفسية مثل:

  • التهاب الشعب الهوائية المزمن.
  • زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة.
  • انخفاض قدرة الرئتين على التنفس بشكل فعَّال.

الجهاز القلبي الوعائي

تشير الأبحاث إلى أن الماريغوانا يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الجهاز القلبي الوعائي مثل:

  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

التأثيرات الاجتماعية والأخلاقية

لا يمكن إغفال الآثار الاجتماعية والأخلاقية للاستخدام العلاجي للماريغوانا. يُلاحظ أن:

  • قد يؤدي إلى مشاكل في العلاقات الاجتماعية والعائلية.
  • زيادة الفرص للتعاطي والإدمان وفي النهاية تأثير سلبى على الحياة اليومية والعمل.
  • التأثير على قوة الإرادة والتحكم الشخصي، مما قد يدفع الأشخاص إلى سلوكيات خطرة أو الإدمان على مواد أخرى.

الخلاصة

في ختام هذه المقالة، يجب أن يكون الجميع على دراية بأن الاستخدام العلاجي للماريغوانا ليس بلا مخاطر. بينما قد تكون هناك بعض الفوائد، يجب موازنتها بعناية مقابل الأضرار المحتملة التي يمكن أن تؤثر على الصحة الجسدية والنفسية والاجتماعية للفرد. نستند هنا إلى مبدأ “الوقاية خير من العلاج”، ونحث على البحث عن خيارات علاجية بديلة تكون أقل خطورة وأكثر أماناً.

مقالات ذات صلة