لا تغفل عنها .. حقائق مهمة عن الزهايمر

ما هو مرض الزهايمر؟

مرض الزهايمر هو اضطراب تدريجي يؤثر على الدماغ، مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة وتدهور القدرات العقلية والفكرية. يعتبر الأكثر شيوعًا بين أنواع الخرف الأخرى، وهو حالة غير قابلة للشفاء حتى الآن. يصيب المرض غالبًا الأشخاص في سن الشيخوخة، ولكنه يمكن أن يظهر أيضًا في مراحل مبكرة لدى بعض الأفراد.

الأعراض والعلامات المبكرة

يصعب في كثير من الأحيان اكتشاف الزهايمر في مراحل مبكرة من المرض. إليك بعض الأعراض التي قد تكون مؤشراً على بداية الإصابة:

مشاكل في الذاكرة

• نسيان المعلومات التي تعلمتها حديثاً.
• طرح نفس الأسئلة مرارًا وتكرارًا.
• نسيان أسماء الأشخاص والأماكن المألوفة.

صعوبة في أداء المهام اليومية

• نسيان كيفية القيام بالأعمال المألوفة مثل الطهي أو القيادة.
• صعوبة في إدارة المال أو الفواتير.

عوامل الخطر

من الممكن أن تسبب عدة عوامل زيادة مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر، ومن بينها:

• التقدم في العمر: يعتبر العمر هو أكبر عامل خطر للإصابة بالزهايمر.
• العوامل الوراثية: يمكن أن يلعب التاريخ العائلي والجينات دورًا كبيرًا.
• نمط الحياة والصحة: التدخين، قلة النشاط الجسدي، والوجبات الغذائية الغنية بالدهون يمكن أن تسهم في زيادة المخاطر.

التشخيص والعلاج

طرق التشخيص

تشمل طرق التشخيص الفحص السريري والتاريخ المرضي، وكذلك الفحوصات العصبية والتصوير الطبي مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والتصوير بالطب الذري (PET).

خيارات العلاج

حتى الآن، لا يوجد علاج يشفي مرض الزهايمر، ولكن هناك بعض الأدوية والعلاجات التي تساعد في تخفيف الأعراض وإبطاء تقدم المرض. وتشمل:

• أدوية تحسين الذاكرة مثل مثبطات الكولينستيراز (Cholinesterase inhibitors).
• أدوية تعالج الأعراض المرتبطة مثل الاكتئاب والقلق.
• العلاجات البدنية والعقلية للمساعدة في تحسين نوعية الحياة.

كيفية الدعم والوقاية

الهتمامات اليومية والعوامل النفسية تلعب دورًا كبيرًا في دعم المصابين بمرض الزهايمر. الحفاظ على نشاط الجسم والعقل، إلى جانب اعتماد نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، قد يكون له تأثير إيجابي في الوقاية من الزهايمر أو تأخير ظهوره.

من المهم للأسر والمجتمعات أن تكون على دراية وفهم حقيقي لهذا المرض، لتقديم الدعم والرعاية اللازمة للمصابين به وتحسين نوعية حياتهم.