رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

ما سبب الخوف وارتعاش الأطراف أثناء الشجار والنقاش الحاد؟

شارك
الإمارات نيوز

التأثيرات النفسية للشجار والنقاش الحاد

التعرض لشجار أو نقاش حاد قد يكون مسببًا للعديد من التأثيرات النفسية والجسدية. تأتي مشاعر الخوف وارتعاش الأطراف كاستجابة طبيعية لصدمات وتوترات نفسية شديدة. من المهم فهم الأسباب النفسية والجسمانية وراء هذه الظواهر لتجنبها والسيطرة عليها.

العوامل النفسية المؤثرة

الشجار والنقاش الحاد يفتحان الباب أمام عدة عوامل نفسية تؤدي إلى الخوف وارتعاش الأطراف. من بين هذه العوامل:

  • الضغط النفسي: يتعرض الشخص أثناء الشجار لضغط نفسي كبير، مما يؤدي إلى تضاعف القلق والخوف.
  • التهديد المتصور: في كثير من الأحيان، يشعر الشخص بأن كرامته أو مكانته مهددة، مما يؤدي إلى استجابة فسيولوجية قوية.
  • تجارب سابقة: الذكريات السيئة أو التجارب الماضية مع الشجار قد تجعل الشخص أكثر حساسية وتفاعلاً مع المواقف المماثلة.

الاستجابة الجسمانية للشجار

تترافق الاستجابة النفسية للخوف والقلق خلال الشجار مع عدة استجابات جسمانية، منها:

  • زيادة معدلات الأدرينالين: يؤدي التوتر إلى إفراز الجسم لجرعات كبيرة من هرمون الأدرينالين، الذي يسبب زيادة في معدل ضربات القلب وارتعاش الأطراف.
  • التوتر العضلي: التوتر العصبي يؤدي إلى انقباض العضلات بشكل لا إرادي، مما ينتج عنه ارتعاش الأطراف.
  • التنفس السريع: مع زيادة التوتر، يصبح التنفس أسرع وغير منتظم، مما يزيد من الشعور بالارتباك والارتعاش.

طرق التعامل مع الخوف وارتعاش الأطراف

لمواجهة هذه الظواهر الجسدية والنفسية، يمكن اتباع مجموعة من الاستراتيجيات:

  • الاسترخاء: ممارسة تقنيات التنفس العميق والهدوء يمكن أن تخفف من حدة التوتر وتحسن من الاستجابة الجسمانية.
  • التفكير الإيجابي: التركيز على الجوانب الإيجابية والتفكير ببرودة يساعد في تقليل الشعور بالخوف.
  • التهيؤ للموقف: تحضير النفس واحتمالية حدوث الشجار واتخاذ خطوات مسبقة للتهدئة يمكن أن يقلل من الاستجابة الفسيولوجية السلبية.

بفهم العوامل المؤثرة على مشاعر الخوف وارتعاش الأطراف وكيفية التعامل معها، يمكن للشخص تقليل التأثيرات السلبية التي ينتجها الشجار والنقاش الحاد، والتمتع بحياة نفسية أكثر استقرارًا واتزانًا.

مقالات ذات صلة