رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

هل طفلي مصاب بانفصام الشخصية؟ علامات لا تتجاهليها!

شارك
الإمارات نيوز

ما هو انفصام الشخصية وكيف يظهر عند الأطفال؟

انفصام الشخصية هو اضطراب نفسي معقد يتضمن انفصالًا عن الواقع، وفي بعض الأحيان يمكن أن يظهر عند الأطفال مما يزيد من تحديات التوجيه الأبوي. معرفة العلامات المبكرة لانفصام الشخصية يمكن أن تساعد الأهل على توفير الدعم المناسب للطفل.

علامات وأعراض انفصام الشخصية عند الأطفال

يظهر انفصام الشخصية عند الأطفال بأعراض قد تتداخل مع اضطرابات نفسية أخرى، لذا من الأهمية بمكان تمييز العلامات بدقة. إليك بعض الأعراض الأكثر شيوعًا:

الأوهام والهلوسة

  • سماع أصوات غير موجودة
  • رؤية أشياء غير موجودة

التغيرات في التفكير والسلوك

  • وجود أفكار غير منطقية أو مضللة
  • سلوك غير معتاد أو غريب

العزلة الاجتماعية

  • الابتعاد عن الأصدقاء والعائلة
  • فقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية

التحديات الأكاديمية

  • تراجع في الأداء الدراسي
  • صعوبة في التركيز والانتباه

كيفية التعامل مع انفصام الشخصية عند الأطفال

تحتاج الأسر إلى اتباع خطوات محددة لدعم الأطفال الذين يعانون من انفصام الشخصية، وتشمل هذه الخطوات:

طلب التقييم المهني

من الضروري التواصل مع مختصين في الصحة النفسية لتقييم حالة الطفل بشكل دقيق. يمكن للأطباء النفسيين وأخصائيي العلاج النفسي تقديم تشخيص واضح وخطة علاج مخصصة.

تقديم البيئة الداعمة

تحتاج الأطفال المصابون بانفصام الشخصية إلى بيئة داعمة ومستقرة. يمكن لتوفير بيئة هادئة ومريحة أن يخفف من حدة الأعراض ويعزز من شعور الطفل بالأمان.

التعليم والتوعية

يفضل للأهل والمعلمين وأفراد المجتمع المحيط بالطفل التعرف على طبيعة الاضطراب وأفضل طرق التعامل معه. التوعية يمكن أن تقلل من الوصمة وتحسن من جودة الدعم المقدم للطفل.

العلاج النفسي والدوائي

قد يحتاج الأطفال إلى الجلسات النفسية الفردية أو الجماعية، وفي بعض الحالات، يمكن أن تكون الأدوية جزءًا من خطة العلاج لإدارة أعراض الاضطراب.

الخلاصة

انفصام الشخصية هو اضطراب نفسي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياة الطفل وأسرته. مع اكتشاف العلامات المبكرة والحصول على التشخيص المناسب والدعم المستمر، يمكن للأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب أن يحصلوا على حياة أفضل وقادرة على التكيف مع التحديات اليومية. لا تترددي في طلب المساعدة المهنية وتوفير بيئة داعمة لطفلك، فكل خطوة صغيرة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في رحلته نحو الصحة العقلية.

مقالات ذات صلة