رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

لماذا يستمتع البشر برؤية أفلام الرعب والأكشن؟

شارك

وفقاً لعلماء النفس، هناك أسباب علمية تجعل الناس يستمتعون بتجارب الخوف المضبوطة، مثل مشاهدة أفلام الرعب أو زيارة المنازل المسكونة.

ففي الولايات المتحدة، ينفق الناس أكثر من 500 مليون دولار أمريكي سنوياً على هذه التجارب التي توفر شعوراً بالنشوة والإثارة دون أي خطر حقيقي.

وتعطي الاستجابات الفسيولوجية التي يثيرها الخوف، مثل زيادة معدل ضربات القلب والأدرينالين، شعورًا مشابهًا للاستعداد لتهديد حقيقي، ولكن دون مخاطرة.

وبمجرد انتهاء التجربة، يفرز الجسم الدوبامين الذي يعزز الشعور بالراحة والمتعة.

وعلاوة على ذلك، أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يختبرون الخوف المضبوط يميلون إلى الشعور بالهدوء والقلق.

ومن ناحية أخرى، فإن مشاركة المخاوف مع الآخرين تزيد من مستويات الأوكسيتوسين، المعروف باسم”هرمون الحب“، وتقوي الروابط الاجتماعية.

وتوفر هذه التجارب فرصة لتعزيز الروابط العاطفية مع الأصدقاء والعائلة في المواقف المثيرة.

وقد أظهرت الدراسات أن عشاق أفلام الرعب كانوا أكثر مرونة من الناحية النفسية خلال جائحة كوفيد-19، مما يشير إلى أن تجارب الخوف قد تساعد في إعداد الناس نفسياً لمواجهة المحن الواقعية.

  • في نهاية المطاف، يمكن أن يكون اختيار أفلام الرعب على الأفلام الكوميدية خيارًا جيدًا للصحة النفسية،حيث تحفز المشاعر الإيجابية وتقوي الروابط الاجتماعية وتهيئ الناس للتعامل مع أهوال الحياة.

مقالات ذات صلة