تعتبر الشفاه الزرقاء من الأمور التي قد تثير القلق، خاصة عندما ترتبط بالبرد القارس أو نقص الأكسجين في الجسم، وهي حالة تُعرف بـ”الزرقة”. وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، قد تشير الزرقة إلى حالات صحية خطيرة مثل فشل القلب أو الالتهاب الرئوي. كما يشير موقع Healthline إلى أنها قد تكون أيضًا علامة على فقر الدم المنجلي.
أسباب الشفاه الزرقاء
بجانب الحالات الصحية الخطيرة، يمكن أن يتغير لون الشفاه نتيجة التعرض للهواء البارد، أو ارتداء مجوهرات ضيقة، أو تناول أدوية معينة، أو ممارسة تمارين رياضية شاقة، أو الإصابة بالربو.
كيف تميز بين الأسباب الآمنة والخطيرة؟
يوضح موقع Healthline أن تدليك الشفاه قد يساعد في التمييز بين الزرقة الناتجة عن البرد وتلك الناتجة عن نقص الأكسجين. فإذا عاد اللون الطبيعي بعد التدليك أو التدفئة، فقد يكون السبب هو ضعف تدفق الدم.
ومع ذلك، إذا كانت الشفاه الزرقاء مصحوبة بأعراض مثل صعوبة التنفس أو الدوار أو ألم الصدر، يجب عليك طلب المساعدة الطبية على الفور. وفقًا لـNHS، ينبغي الاتصال بالإسعاف فورًا إذا تغير لون الشفاه أو الوجه.