دعا الحزب المعارض الرئيسي في كوريا الجنوبية، “الحزب الديمقراطي”، إلى اعتقال رئيس البلاد، يون سيوك-يول، على الفور والتحقيق معه بسبب إعلانه للأحكام العرفية لفترة وجيزة الأسبوع الماضي. وقد نجح يون في تجنب محاولة عزله التي جرت يوم السبت الماضي، حيث قاطع جميع نواب حزب “سلطة الشعب” الحاكم التصويت في البرلمان باستثناء ثلاثة نواب، وذلك بعد إعلانه المفاجئ للأحكام العرفية.
تصريحات الحزب الديمقراطي
تعليق المهام الرئاسية: أكد النائب كيم مين-سوك في مؤتمر صحفي أن “تعليق مهام يون الرئاسية هو الأمر الوحيد الذي يتفق مع الدستور، وأي تدابير أخرى غير دستورية.
الإجماع الحكومي: أشار كيم إلى أن هناك توافقًا بين يون ورئيس الوزراء هان دوك-سو وزعيم الحزب الحاكم على أن يون لن يشارك في إدارة شؤون الدولة حتى قبل مغادرته للسلطة، مما يعتبره الحزب الديمقراطي طريقة غير دستورية.
التحذيرات والتهديدات
حذر الحزب الديمقراطي من أن رئيس الحزب الحاكم قد يخضع للتحقيق بسبب اجتماعاته مع يون، الذي يُتهم بقيادة “التمرد”.
دعا الحزب إلى نزع سلطة قيادة الجيش من يد الرئيس يون، وتعهد بتمرير تحقيق مستشار خاص حول اتهامات الخيانة الموجهة إليه وإلى مسؤولين آخرين.
الخطوات المقبلة
تعهد الحزب الديمقراطي بتقديم مقترح عزل جديد كل أسبوع، ومن المتوقع أن يتم تقديم المقترح الجديد يوم الأربعاء المقبل عندما تبدأ جلسة برلمانية استثنائية.