وجد عدد من الفنانين السوريين، الذين عُرفوا على مدى 13 عامًا بمواقفهم المؤيدة للرئيس السابق بشار الأسد، أنفسهم في حالة من التحرر من “آرائهم السابقة” بعد أن استيقظوا على خبر سقوط النظام بشكل مفاجئ.
ومع التغيرات الجديدة، بدأ العديد منهم بالتعبير عن آرائهم المستقلة عبر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، بعيدًا عن المواقف المؤدلجة التي كانوا يتبنونها لفترة طويلة لصالح النظام الذي كانوا يعيشون تحت سلطته. فقد قام بعضهم بتهنئة الشعب السوري، بينما أكد آخرون في منشوراتهم على أن “سوريا للجميع”، تحسبًا لأي ردود فعل. في حين اختار عدد من الفنانين البقاء في حالة “صمت”.
منذ بداية الأزمة السورية في عام 2011، برز فنانون بمواقفهم المؤيدة بشكل علني، ومن بينهم الفنان دريد لحام والفنانة سلاف فواخرجي، التي كانت تظهر في مناسبات عديدة مع عائلة الرئيس السابق.
كما أعلن فنانون آخرون عن مواقفهم المؤيدة بشكل صريح في لقاءات تلفزيونية، مثل سيف الدين السبيعي الذي انتقد شقيقيه المعارضين، الفنان عامر والمخرج بشار السبيعي، وكذلك الفنان باسم ياخور الذي انتقد زميله الفنان المعارض مكسيم خليل.
وبعد سقوط الأسد، الذي جاء كمفاجأة للجميع، عبّر العديد من الفنانين عن مشاعرهم وتوجهاتهم الجديدة.
