أظهرت الأبحاث الحديثة أن نقص التواصل بين الأجداد وأحفادهم يمكن أن يؤدي إلى آثار سلبية على الصحة العاطفية لكبار السن. حيث يلعب التواصل العائلي المنتظم دورًا حيويًا في تعزيز الشعور بالترابط الأسري وتقليل مشاعر الوحدة والاكتئاب التي قد يعاني منها كبار السن.
كما أظهرت الدراسات أن الأجداد الذين يشاركون بانتظام في حياة أحفادهم يتمتعون بمستويات أعلى من الرضا والسعادة النفسية مقارنةً بأولئك الذين لا تتاح لهم فرصة التواصل المستمر.
وقد أوضح الخبراء أن هذه العلاقة تمنح الأجداد شعورًا بالهدف والانتماء، مما يساهم في تحسين مزاجهم وصحتهم بشكل عام.
على الجانب الآخر، قد يؤدي انقطاع هذا التواصل إلى زيادة مشاعر العزلة الاجتماعية لدى الأجداد، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتهم العقلية والجسدية.
وينصح المتخصصون العائلات بتخصيص وقت منتظم للتواصل مع كبار السن، سواء من خلال الزيارات الشخصية أو المكالمات الهاتفية والفيديو، لتعزيز الروابط الأسرية وتقوية الدعم النفسي.
وأكد الخبراء أن الحفاظ على علاقات قوية مع الأجداد لا يفيد صحتهم العاطفية فحسب، بل يسهم أيضًا في تحسين جودة حياتهم بشكل عام.
