على الرغم من اعتقاد الكثيرين بأن البوتوكس يعزز الجمال ويزيد من الثقة بالنفس، إلا أن له آثارًا جانبية مقلقة.
في الأشهر الأخيرة، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي قصص مروعة تتعلق بتدلي الجفون وتصلب الفم بعد حقن البوتوكس، كما كشف عدد من المشاهير عن تجاربهم مع إجراءات تجميلية غير ناجحة.
المغنية ميغان تراينور، التي تبلغ من العمر 30 عامًا، اعترفت بأنها “لم تعد قادرة على الابتسامة” بعد تلقيها “كمية كبيرة جدًا من البوتوكس” واستخدام مادة مائلة فوق شفتها العليا مباشرة.
كما تحدثت نجمة برنامج “Made in Chelsea”، صوفي هابو، عن تجربتها السلبية مع الحقن، حيث اقترح طبيب أسنانها أن الوخزات في عضلة الفك قد تساعد في تقليل صرير الأسنان.
ومع استخدام العديد من الشابات في العشرينيات من العمر لهذا العلاج كوسيلة “وقائية” لمكافحة التجاعيد، حذر الخبراء من المخاطر الجسيمة المرتبطة بهذه الحقن.
تشمل الآثار الجانبية الشائعة الصداع، تصلب الوجه، تلف الأعصاب، بالإضافة إلى الكدمات والتورم.
وقد دعت الممرضة التجميلية أماندا أزوباردي، التي تقدم حقن البوتوكس في عياداتها، المرضى إلى التفكير جيدًا قبل اتخاذ قرارهم.