تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر صورة تم تعديلها باستخدام الذكاء الاصطناعي، زعموا أنها لمعمر مصري يحتفل بعيد ميلاده الـ138، مما أعاد الجدل حول من هو أكبر معمر في البلاد.
في الفترة الأخيرة، برز العديد من المعمرين المصريين في وسائل الإعلام المحلية والعربية، حيث تصدرت أعمارهم وقصصهم وشهاداتهم التاريخية عن عصور سابقة أحاديث الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي، باعتبارهم شهودًا على فترات مهمة من تاريخ مصر الحديث.
من جهة أخرى، أعربت بعض الآراء الإعلامية المصرية عن شكوكها بشأن أعمار هؤلاء المعمرين، مشيرة إلى عدم امتلاكهم لشهادات ميلاد أو وثائق رسمية تثبت أعمارهم الحقيقية. كما تم التنويه إلى التغيرات الكبيرة التي شهدتها شهادات وبطاقات الهوية الشخصية في مصر على مر العقود، سواء كانت ورقية أو إلكترونية. وأكدت تلك الآراء أن العديد من المعمرين قد لا يمتلكون أي وثائق دقيقة لتحديد أعمارهم، نظرًا لولادتهم في مناطق وقرى نائية في محافظات مختلفة لم تتوفر فيها فرص تسجيل المواليد بشكل كافٍ.