رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

قصة مؤسس محرك البحث Google

شارك
الإمارات نيوز

البدايات والمغامرة في عالم المعلومات

في عام 1996، بدأ مشروع متواضع في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا. كان المؤسسان، لاري بيج وسيرجي برين، ضمن طلاب الدراسات العليا في علوم الكمبيوتر، وقد استشعروا الحاجة إلى محرك بحث أكثر كفاءة. كانت محركات البحث في ذلك الوقت تعاني من مشاكل في تصنيف المعلومات وتقديم نتائج دقيقة، لذا قرر الثنائي تطوير خوارزمية جديدة تُسمى “PageRank”.

فكرة جديدة ورؤية مبتكرة

اعتمدت خوارزمية “PageRank” على فكرة بسيطة لكنها مبتكرة، حيث تقوم بتقييم الصفحات بناءً على عدد الروابط الواردة إليها وجودتها. بفضل هذه الخوارزمية، استطاع محرك البحث الجديد أن يقدم نتائج أكثر دقة وملاءمة لمستخدمي الإنترنت.

التأسيس والتطور

في عام 1998، أسس لاري وسيرجي رسميًا شركة “جوجل”. تمويل الشركة جاء في البداية من أصدقاء العائلة ومستثمرين صغار، مما ساعدهم على تطوير المحرك وإطلاق النسخة الأولى من الموقع. بدأت “جوجل” تجذب الانتباه بفضل كفاءتها وسرعتها في معالجة البحث.

خلال السنوات الأولى

  • سرعة في معالجة الطلبات: استخدم “جوجل” بنية تحتية متطورة لضمان سرعة في تلبية طلبات البحث.
  • تجربة مستخدم فريدة: كانت واجهة المستخدم بسيطة ونظيفة، مما جعل “جوجل” مفضلًا لدى العديد من المستخدمين.
  • توسع مستمر: خلال السنوات الأولى، بدأت “جوجل” في إضافة ميزات جديدة مثل البحث عن الصور والخرائط.

النجاح العالمي والتأثير

استمر “جوجل” في التطور حتى أصبح اليوم واحدًا من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم. لم يقف الأمر عند محرك البحث فقط، بل توسعت الشركة لتشمل خدمات أخرى مثل “جوجل درايف”، “جوجل مابس” و”يوتيوب”.

خاتمة

تُظهر قصة مؤسسي “جوجل” كيف يمكن لفكرة بسيطة أن تتحول إلى إمبراطورية تكنولوجية عالمية. بفضل الطموح والابتكار، تمكن لاري بيج وسيرجي برين من إحداث ثورة في طريقة وصول الناس إلى المعلومات، مما جعل “جوجل” جزءًا لا يتجزأ من حياة الملايين.

مقالات ذات صلة