رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

المثانة العصبية: أسبابها وأحدث طرق علاجها التأهيلي

شارك
الإمارات نيوز

ما هي المثانة العصبية؟

تعتبر المثانة العصبية حالة طبية تؤثر على وظيفة المثانة، مما يؤدي إلى صعوبة في التحكم في التبول. تحدث هذه الحالة نتيجة لاضطرابات في الجهاز العصبي تؤثر على الإشارات بين الدماغ والمثانة. يمكن أن تسبب المثانة العصبية إحساسًا مفاجئًا بالحاجة للتبول أو صعوبة في إفراغ المثانة بالكامل.

أسباب المثانة العصبية

هناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى تطور المثانة العصبية، ومن أهمها:

  • إصابات الحبل الشوكي: يمكن أن تؤدي الإصابات التي تؤثر على الحبل الشوكي إلى تعطيل الإشارات العصبية إلى المثانة.
  • الأمراض العصبية: مثل مرض التصلب المتعدد، مرض باركنسون أو السكتات الدماغية.
  • الظروف الخلقية: قد تتواجد حالات معينة منذ الولادة تؤثر على المثانة.
  • عدوى أو التهاب: مثل التهابات المثانة أو البروستاتا التي تؤثر على الوظائف العصبية.

أحدث طرق العلاج التأهيلي

يعتبر العلاج التأهيلي ضروريًا للتعامل مع المثانة العصبية، حيث يهدف إلى تحسين التحكم في التبول وتقليل الأعراض المزعجة. هناك العديد من الطرق الحديثة التي يمكن استخدامها:

1. تمارين قاع الحوض

تساعد تمارين قاع الحوض على تقوية العضلات المسؤولة عن التحكم في المثانة. يُنصح بممارسة هذه التمارين بانتظام للحصول على أفضل النتائج.

2. العلاج السلوكي

يتضمن العلاج السلوكي تقنيات لتعديل سلوك التبول، مثل التبول المبرمج أو استخدام تقنيات الاسترخاء.

3. استخدام الأدوية

يمكن استخدام بعض الأدوية للمساعدة في السيطرة على الأعراض. يجب أن يتم وصفها من قبل طبيب مختص.

4. التحفيز الكهربائي

يشمل العلاج عبر التحفيز الكهربائي استخدام أجهزة لإرسال نبضات كهربائية إلى الأعصاب المؤثرة، مما يساعد في تحسين عمل المثانة.

5. العلاج الطبيعي

يمكن للاستشاريين في العلاج الطبيعي تقديم تمارين وتقنيات يمكن استخدامها لتحسين وظيفة المثانة وجودة الحياة.

الخلاصة

تعد المثانة العصبية حالة تتطلب الرعاية واهتمامًا متخصصًا. من المهم التشخيص المبكر واتباع خطة علاج شاملة تدمج بين أساليب العلاج المختلفة. إذا كنت تعاني من أي أعراض مشكوك فيها، يجب عليك استشارة طبيب مختص للحصول على التوجيه الأمثل والرعاية الضرورية.

مقالات ذات صلة