رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

الابراج الصينية مقابل الغربية: مقارنة بين الأنظمة الفلكية

شارك
الإمارات نيوز

مقدمة حول الأنظمة الفلكية

تعتبر الأبراج الفلكية من المواضيع التي تثير اهتمام الكثير من الناس، حيث أنها تعكس الصفات الشخصية وتساعد على فهم الذوات من خلال مواقع الكواكب والنجوم. من بين أشهر الأنظمة الفلكية هناك الأبراج الصينية والغربية، لكل منهما خصائصه وأسلوبه الفريد.

سمات الأبراج الغربية

الأبراج الغربية تعتمد على حركة الشمس عبر دائرة البروج. تتكون هذه الأبراج من 12 برجًا، وهي تتوزع على مدار السنة كالتالي:

  • الحمل (21 مارس – 19 أبريل)
  • الثور (20 أبريل – 20 مايو)
  • الجوزاء (21 مايو – 20 يونيو)
  • السرطان (21 يونيو – 22 يوليو)
  • الأسد (23 يوليو – 22 أغسطس)
  • العذراء (23 أغسطس – 22 سبتمبر)
  • الميزان (23 سبتمبر – 22 أكتوبر)
  • العقرب (23 أكتوبر – 21 نوفمبر)
  • القوس (22 نوفمبر – 21 ديسمبر)
  • الجدي (22 ديسمبر – 19 يناير)
  • الدلو (20 يناير – 18 فبراير)
  • الحوت (19 فبراير – 20 مارس)

يتميز كل برج بصفات معينة وعناصر ترتبط به، مثل عنصر النار، الماء، الهواء، والتراب.

سمات الأبراج الصينية

الأبراج الصينية، على الجانب الآخر، تعتمد على دورة سنوية من 12 سنة، حيث يمثل كل عام برجًا محددًا. الأبراج الصينية هي:

  • الفأر
  • الثور
  • النمر
  • الأرنب
  • التنين
  • الثعبان
  • الحصان
  • الخروف
  • القرد
  • الدجاجة
  • الكلب
  • الخنزير

تتسم الأبراج الصينية بتأثيرات قوية من الثقافة الصينية التقليدية، حيث تضاف قيمة أكبر للعناصر مثل السعادة والحظ.

الاختلافات بين النظامين الفلكيين

توجد عدة اختلافات رئيسية بين الأبراج الغربية والصينية:

1. الفترة الزمنية

– الأبراج الغربية تعتمد على الدورة السنوية للشمس.
– الأبراج الصينية تتبع دورة سنوية تعتمد على القمر.

2. عدد الأبراج

– يوجد 12 برجًا في الأبراج الغربية.
– 12 برجًا أيضًا في الأبراج الصينية، ولكن تُعبر عن كل سنة بدلاً من كل شهر.

3. التأثيرات الثقافية

– الأبراج الغربية ترتبط غالبًا بتحليل الفلك والعلوم الحديثة.
– الأبراج الصينية متأصلة في التراث والفلسفة الصينية.

الخاتمة

في النهاية، كل من الأبراج الصينية والغربية تقدم نظرة فريدة عن الصفات الشخصية والتأثيرات الفلكية. قد يجد الأفراد قيمة في كليهما، أو يفضلون نظامًا واحدًا بناءً على اهتماماتهم وتجاربهم الشخصية. إن فهم هذه الأنظمة يمكن أن يسهم في تعزيز معرفة الذات وتحقيق التوازن النفسي.

مقالات ذات صلة