رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

التبول الليلي اللاارادي.. تعريفه وأسبابه

شارك
الإمارات نيوز

ما هو التبول الليلي اللاإرادي؟

يُعرف التبول الليلي اللاإرادي بأنه حالة يعاني فيها الأطفال (وأحياناً البالغين) من فقدان السيطرة على المثانة أثناء النوم، مما يؤدي إلى التبول بشكل غير إرادي. تُعتبر هذه الحالة شائعة جداً عند الأطفال، حيث يُقدر أن حوالي 15% من الأطفال في سن السادسة يعانون من هذه المشكلة. ورغم أنها قد تُعتبر مسألة طبيعية في بعض المراحل العمرية، إلا أنها قد تسبب القلق والألم النفسي للأطفال وأسرهم.

أسباب التبول الليلي اللاإرادي

تتعدد أسباب التبول الليلي اللاإرادي، ويمكن تصنيفها إلى عدة فئات:

  • أسباب اقتصادية حيوية:

    • تأخر في النضج الجسدي للمثانة.حيث قد لا تكون المثانة قد نضجت بشكل كافٍ لتحمل كميات كبيرة من البول أثناء الليل.
    • تساهم العوامل الوراثية، حيث يمكن أن يُلاحظ في بعض الأسر.
  • مشاكل نفسية:

    • التوتر أو القلق من التغيير، مثل الانتقال إلى مدرسة جديدة أو ولادة أخ جديد.
    • الاكتئاب أو القلق الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة، مما يسبب تدهورًا في السيطرة على المثانة.
  • مشاكل طبية:

    • وجود عدوى في المسالك البولية يمكن أن يزيد من الحاجة للتبول المتكرر.
    • اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس أثناء النوم.
  • العوامل المجتمعية:

    • تأثير العادات اليومية، مثل تناول كميات كبيرة من السوائل قبل النوم.
    • الضغط الذي يتعرض له الأطفال من محيطهم أو الأسرة.

كيفية التعامل مع التبول الليلي اللاإرادي

يجب على الآباء التعامل مع هذه الحالة بحساسية ودعم. إليك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها:

  • توفير بيئة آمنة ومريحة للطفل.
  • تجنب الضغط النفسي والانتقاد، بل تشجيع الطفل على التحدث عن مشاعره.
  • استشارة طبيب مختص لتحديد السبب الدقيق ومعالجته.
  • تطوير روتين قبل النوم يتضمن الذهاب إلى الحمام.

في النهاية، يعتبر التبول الليلي اللاإرادي حالة شائعة، ويمكن التعامل معها بطرق متعددة. من المهم أن يتحلى الآباء بالصبر ويقدموا الدعم لأطفالهم، حيث أن الفهم والتواصل يمكن أن يحدثا فرقاً كبيراً في التعامل مع هذه المشكلة.

مقالات ذات صلة