الأرق وصعوبة النوم
يواجه العديد من الأطفال صعوبة في النوم بسبب الأرق أو القلق، مما يؤثر سلباً على جودة نومهم وصحتهم العامة. من الشائع أن يجد الطفل صعوبة في الاسترخاء والخلود إلى النوم، وقد يعود ذلك إلى التوتر أو التغيرات في الروتين اليومي.
الحلول المقترحة:
- توفير بيئة نوم هادئة ومريحة بعيداً عن الضوضاء والضوء الساطع.
- تحديد وقت ثابت للنوم والاستيقاظ يومياً للحفاظ على انتظام الساعة البيولوجية.
- تعليم الطفل تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو قراءة قصة هادئة قبل النوم.
الاستيقاظ المفاجئ أثناء الليل
قد يستيقظ الأطفال مراراً خلال الليل لأسباب متنوعة، منها الكوابيس أو الحاجة إلى تلبية حاجاتهم البيولوجية، وهو ما يسبب توتراً لأهلهم أيضاً.
كيفية التعامل مع هذه المشكلة:
- تقديم دعم عاطفي وطمأنة الطفل عند الاستيقاظ لتخفيف الخوف والقلق.
- تدريب الطفل على العودة للنوم بنفسه دون الحاجة إلى تدخل مستمر من الوالدين.
- تجنب وضع أجهزة إلكترونية في غرفة النوم التي قد تشتت انتباه الطفل.
تأثير استخدام الشاشات قبل النوم
تعرض الأطفال للأجهزة الإلكترونية كالتلفاز والهواتف قبل النوم يؤثر سلباً على قدرتهم على النوم سريعاً وعمق نومهم بسبب الضوء الأزرق المنبعث منها.
النصائح للتقليل من هذه التأثيرات:
- إيقاف جميع الأجهزة الإلكترونية قبل موعد النوم بساعة على الأقل.
- تشجيع الأطفال على ممارسة أنشطة هادئة مثل القراءة أو الرسم قبل النوم.
- توفير جو مناسب يساعد على الاسترخاء، مثل إضاءة خافتة وموسيقى هادئة.
خاتمة
النوم الجيد أساس لنمو صحي وسليم للأطفال، ومن خلال التعرف على التحديات التي تواجه نوم الأطفال وتطبيق الحلول المناسبة، يمكن للوالدين تحسين جودة نوم أطفالهم وتعزيز صحتهم النفسية والجسدية.