رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أسرار الموضة التي تجعلكِ الأكثر أناقة دون إنفاق مبالغ طائلة

كيف تحافظين على إطلالة راقية بأقل التكاليف في عالم الموضة،...

11.7 مليار درهم سوق المياه المعبأة في الإمارات 2033

كشف تقرير حديث صادر عن مجموعة «IMARC» أن قيمة...

10 نصائح ذهبية لتنظيم منزلك في أقل من ساعة

كيف تحقق أقصى استفادة من وقتك لتنظيم المنزل بسرعة إن...

أغذية تُعزز مناعتك في فصل الشتاء.. لا تتجاهلها!

مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، تزداد الحاجة...

دليل المبتدئين لتعلم فن التصوير الفوتوغرافي بالهاتف

مقدمة: لماذا التصوير الفوتوغرافي بالهاتف؟ في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبح...

عاجل .. مأساة صادمة: صبحي عطري يفارق الحياة ويُكتشف الخبر بعد 6 أيام

في مأساة إنسانية مؤلمة هزّت الوسط الإعلامي، تكشّفت معلومات جديدة حول وفاة الإعلامي السوري صبحي عطري، الذي رحل عن عالمنا قبل ستة أيام في العاصمة الألمانية برلين، دون أن يعلم أحد بذلك طوال تلك المدة.

العطري، البالغ من العمر 48 عاماً، كان قد توجّه إلى ألمانيا في رحلة قصيرة بحثاً عن الراحة النفسية بعد سلسلة من الضغوط المالية والمهنية التي أبعدته عن الأضواء في الفترة الأخيرة. ووفق معلومات خاصة، فقد شعر بآلام شديدة في منطقة المعدة، يُرجَّح أنها كانت ناتجة عن ذبحة صدرية، فتوجّه بمفرده إلى إحدى الصيدليات للحصول على دواء. إلا أن عدم حمله لبطاقة هوية شخصية حال دون التعرف عليه فوراً من قِبل الطاقم الطبي والجهات المختصة، ما أدى إلى تأخر إبلاغ عائلته بوفاته.

المفجع أن صديقه الذي كان يرافقه في برلين، قد غادر المدينة قبل الحادثة، ما جعل العطري وحيداً في لحظاته الأخيرة. والدته، التي كانت قد قدمت من سوريا إلى دبي للقائه، لم تكن تعلم أن اللقاء المرتقب تحوّل إلى وداع مؤجَّل لم يكتمل.

حتى الآن، لم يُحدَّد موعد الجنازة رسمياً، لكن مصادر مقربة أكدت أنه سيتم نقل الجثمان إلى دبي ليوارى الثرى هناك، تلبية لرغبة عائلته التي ما زالت تعيش صدمة الفقد المفاجئ.

وقد فجّر هذا الرحيل المفاجئ موجة من الحزن والذهول على منصات التواصل الاجتماعي، حيث نعاه زملاؤه وأحباؤه بكلمات ملؤها الألم والحنين، مستذكرين مسيرته المهنية الهادئة، وصوته الذي لطالما بثّ الطمأنينة في نفوس مستمعيه.

صبحي العطري لم يمت فجأة فحسب… بل غاب بصمتٍ موجع، وكأن القدر أراد أن تكون رحلته الأخيرة بلا ضجيج، كما كانت حياته.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي