أكد الرئيس اللبناني، جوزف عون، أهمية الحل الدبلوماسي بعدما مل اللبنانيون الحروب. ويأتي تصريح عون خلال زيارته قبل ظهر أمس، للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في لبنان، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.
وقال الرئيس اللبناني، إن العمل الدبلوماسي قد لا يعطي نتيجته سريعاً لكننا نعمل يومياً مع الجهات الدولية بعيداً عن الإعلام لتحقيق الغاية المطلوبة. ودعا عون المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في لبنان، إلى عدم التنازل عن الحق باستشارته، أو التساهل في أدائه، مضيفاً:
«أنا هنا اليوم لأتعهّد بأن أكون معكم أحمي واجبكم وحقكم وأحتمي برأيكم وفكركم».
على صعيد آخر، اتخذت وحدات الجيش اللبناني، تدابير أمنية في منطقة الهرمل عند الحدود اللبنانية السورية شرقي لبنان، وأوقفت أحد المواطنين، بعد إطلاق نار من الجانب اللبناني وقع الخميس باتجاه الأراضي السورية بسبب خلافات حول أعمال تهريب.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني، أمس: «وردَ الجانب السوري على مصدر النيران، ما أدى إلى وقوع جرحى من الجانبين».
وأضاف البيان: «على أثر ذلك، اتخذت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة تدابير أمنية استثنائية على طول الحدود بهدف تحديد مصدر إطلاق النار داخل الأراضي اللبنانية، ونفذت عمليات دهم بالتزامن مع عمليات رصد وتتبع من قبل مديرية المخابرات، فأوقِف بنتيجتها المواطن (أ.أ.)
المشتبه بتورطه في إطلاق النار، إضافة إلى انتمائه إلى مجموعة مسلحة تنشط في أعمال التهريب». وأشار البيان إلى أن قيادة الجيش أجرت اتصالات مكثفة مع السلطات السورية ما أفضى إلى احتواء التصعيد، فيما تستمر الوحدات العسكرية في اتخاذ التدابير اللازمة لضبط الوضع، ويجري العمل على ملاحقة بقية المتورطين في عملية إطلاق النار.