أفادت تقارير إعلامية أن تكلفة رحلة الرئيس الأمريكي إلى أي دولة خارجية قد تتجاوز حاجز 20 مليون دولار أمريكي، وذلك نتيجة حجم الإنفاق المرتبط بالنقل الجوي، والحماية الأمنية، والتجهيزات اللوجستية.
ويُعد تشغيل الطائرة الرئاسية “إير فورس وان” أحد أبرز عناصر التكلفة، حيث تصل كلفة تشغيلها إلى نحو 177 ألف دولار أمريكي في الساعة الواحدة. وتستغرق الرحلة الواحدة ذهابًا وإيابًا ما بين 12 إلى 20 ساعة، بحسب وجهة الدولة، ما يرفع الفاتورة إلى ملايين الدولارات.
وتتضمن التكلفة الكاملة أيضاً نفقات طائرات الدعم، ونقل المركبات المصفحة، وتجهيزات الاتصالات، إضافة إلى تكاليف إقامة الوفد المرافق، والخدمة السرية، وفرق الاستخبارات التي تتولى مهام الاستطلاع والتنسيق الأمني المسبق.
وتؤكد هذه الأرقام أن تحركات الرئيس الأمريكي خارج البلاد تُعد من بين الأعلى تكلفة في العالم، بالنظر إلى المتطلبات الأمنية والسياسية المصاحبة لكل زيارة رسمية.