رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

كيف يؤثر التوتر العصبي المزمن على مناعة الجسم وطرق الحد من مخاطره 

شارك
الإمارات نيوز

التوتر العصبي المزمن وتأثيره على الجهاز المناعي

يُعد التوتر العصبي حالة شائعة يمر بها الكثيرون في حياتهم اليومية، ولكن عندما يتحول هذا التوتر إلى حالة مزمنة، فإن تأثيره على صحة الجسم يصبح بالغ الخطورة. يعمل التوتر المزمن على إضعاف الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أقل قدرة على مقاومة الأمراض والالتهابات.

عندما يتعرض الإنسان لضغط نفسي مستمر، يتم إفراز هرمونات مثل الكورتيزول التي تؤثر سلبًا على كفاءة الخلايا المناعية. يؤدي ذلك إلى تقليل نشاط الخلايا البيضاء، وتأخير الاستجابة المناعية، مما يزيد احتمالية الإصابة بالعدوى والتأثير على سرعة الشفاء من الأمراض المختلفة.

الأضرار الصحية الناتجة عن التوتر المزمن

  • انخفاض قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات والبكتيريا.
  • تفاقم الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
  • تراجع القدرة على الشفاء السريع من الإصابات.
  • التأثير السلبي على صحة الجهاز الهضمي والنوم.

استراتيجيات فعّالة للحد من مخاطر التوتر العصبي المزمن

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

تعمل التمارين الرياضية على تحسين المزاج من خلال إفراز هرمونات السعادة وتقليل مستوى هرمون الكورتيزول. كما تساعد على تعزيز الدورة الدموية وتقوية الجهاز المناعي بشكل عام.

اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن

تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الفواكه والخضروات والبروتينات الصحية، يدعم صحة الجهاز المناعي ويعزز مقاومة الجسم للضغوط النفسية.

تقنيات الاسترخاء والتأمل

اليوغا، وتمارين التنفس العميق، والتأمل من الوسائل الفعالة لتقليل مستويات التوتر وتحسين الحالة النفسية، مما ينعكس إيجابياً على مناعة الجسم.

الحصول على قسط كافٍ من النوم

يلعب النوم دورًا مهمًا في تجديد الخلايا المناعية وتقليل الالتهابات. من المهم الالتزام بجدول نوم منتظم وتفادي العوامل التي تؤثر سلبًا على جودة النوم.

الخلاصة

إن التحكم في التوتر العصبي المزمن يتطلب إدراك تأثيراته السلبية على الجهاز المناعي والعمل على تبني أساليب حياة صحية ومتوازنة. من خلال ممارسة الرياضة، اتباع نظام غذائي مناسب، تطبيق تقنيات الاسترخاء، والحصول على النوم الكافي، يمكن تقليل مخاطره بشكل كبير وتحسين جودة الحياة بشكل عام.

مقالات ذات صلة