رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

مكملات البروبيوتيك: هل هي ضرورية لكل شخص؟ الإجابة قد تفاجئك

شارك
الإمارات نيوز

ما هي البروبيوتيك ولماذا تكتسب شهرة كبيرة؟

البروبيوتيك هي كائنات حية دقيقة، غالبًا بكتيريا نافعة، تُضاف إلى بعض المكملات الغذائية والأطعمة مثل الزبادي لتعزيز صحة الجهاز الهضمي. هذه الكائنات تساعد في تحسين توازن البكتيريا في الأمعاء، ما ينعكس إيجابيًا على الهضم، المزاج، والجهاز المناعي.

الفوائد الصحية المحتملة للبروبيوتيك

تشير العديد من الدراسات إلى أن البروبيوتيك قد تقدم فوائد صحية متعددة، منها:

  • تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل مشاكل الإسهال والإمساك.
  • دعم الجهاز المناعي ومقاومة الالتهابات.
  • تخفيف أعراض بعض حالات الحساسية والتهابات الجلد.
  • المساعدة في السيطرة على بعض اضطرابات الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي.

هل يحتاج الجميع إلى تناول مكملات البروبيوتيك؟

رغم الفوائد المعروفة، لا يمكن القول إن كل شخص يحتاج إلى مكملات البروبيوتيك. يعتمد ذلك على عدة عوامل منها:

  • الحالة الصحية العامة: بعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل هضمية محددة قد يستفيدون أكثر من الآخرين.
  • نوعية النظام الغذائي: الأشخاص الذين يتناولون أطعمة غنية بالبروبيوتيك الطازجة قد لا يحتاجون إلى مكملات إضافية.
  • توصية الطبيب: يجب استشارة مختص صحي قبل بدء أي مكمل لضمان السلامة وعدم التداخل مع أدوية أخرى.

متى يُنصح بتناول مكملات البروبيوتيك؟

حالات خاصة

قد تكون المكملات ضرورية أو مفيدة في الحالات التالية:

  • بعد تناول دورة من المضادات الحيوية التي قد تؤثر سلبًا على توازن البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
  • الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات هضمية مزمنة.
  • بعض الأطفال أو كبار السن الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي.

الخلاصة: هل يجب أن تبدأ بتناول مكملات البروبيوتيك اليوم؟

البروبيوتيك تلعب دورًا هامًا في دعم صحة الجهاز الهضمي والمناعي، لكنها ليست مكملًا ضروريًا لكل شخص بشكل عام. من الأفضل التركيز على نظام غذائي متوازن غني بالأطعمة المخمرة والمصادر الطبيعية للبروبيوتيك. إذا كنت تفكر في تناول مكملات، استشر طبيبك لتقييم حالتك وتوجيهك نحو الخيار الأنسب.

تذكر أن الصحة الجيدة تبدأ دائمًا بنمط حياة صحي، ولا يمكن الاعتماد فقط على المكملات دون الاهتمام بالعادات الغذائية والنشاط البدني.

مقالات ذات صلة