رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

دليل الأم المبتدئة: خطوة بخطوة لاستحمام الرضيع دون خوف

شارك
الإمارات نيوز

تحضيرات مهمة قبل استحمام الرضيع

قبل أن تبدأي في استحمام طفلك، هناك بعض التجهيزات التي يجب أن تكوني قد أعددتها مسبقاً لتجعلين العملية سهلة وآمنة:

  • اختاري مكانًا دافئاً وخالياً من التيارات الهوائية.
  • تأكدي من توافر كل الأدوات اللازمة مثل الشامبو المخصص للأطفال، المناشف الناعمة، الحفاض النظيف والملابس الجافة.
  • املأي حوض الاستحمام بماء دافئ درجة حرارته بين 36-38 درجة مئوية.
  • اختاري وقت الاستحمام في فترة يكون فيها الطفل هادئاً وجاهزاً للاستحمام لتفادي البكاء أو الانزعاج.

خطوات استحمام الرضيع بأمان وراحة

اتباع خطوات منظمة سيساعدك على إنجاح تجربة الاستحمام وجعلها لحظة محببة لطفلك:

1. تجهيز الطفل

ابدئي بنزع ملابس الطفل بهدوء ثم احمليه برفق. يمكنك تغطية صدره بقطعة قماش لتشعره بالدفء أثناء نزعه ملابسه.

2. غسل الوجه والرقبة أولاً

باستخدام قطعة إسفنج ناعمة أو منشفة مبللة، امسحي وجه الطفل بلطف دون استخدام صابون. تأكدي من تنظيف حول العينين والأنف والفم.

3. استحمامه بالماء والصابون الخاص

بللي جسم الطفل بالماء الدافئ، ثم ضعي كمية قليلة من الصابون المخصص للأطفال واغسلي جسمه بلطف باستخدام يديك أو إسفنجة ناعمة. ركزي على منطقة العنق، تحت الأذنين، تحت الإبطين ومناطق الطيات الجلدية.

4. غسل الشعر بتركيز

إذا كنت تستخدمين شامبو خاصًا، اسكبيه بكميات قليلة على رأس الطفل واغسليه بلطف. تجنبي وصول الصابون أو الماء إلى عيني الطفل.

5. شطف الطفل جيداً

استخدمي ماء دافئ لشطف الصابون والشامبو تماماً من جسم ورأس الطفل.

6. التجفيف واللف بلطف

بعد الانتهاء، لفّي الطفل بمنشفة ناعمة وامسحي جسمه وجففيه جيداً مع التركيز على الطيات الجلدية.

نصائح هامة لتجنب القلق والخوف أثناء الاستحمام

  • تحدثي مع طفلك بهدوء ولاحظي ردود أفعاله خلال الاستحمام لتعزيز الشعور بالأمان.
  • احرصي على عدم ترك الطفل وحده في الحوض، حتى وإن لثوان معدودة.
  • استخدمي منتجات معتدلة وخالية من المواد الكيميائية القاسية التي قد تسبب حساسية.
  • لا تجبري الطفل على الاستحمام إذا كان متعبًا أو جائعًا، فقد يزيد ذلك من توتره.
  • قللي من مدة الاستحمام ولا تتجاوز 5 إلى 10 دقائق.

ختاماً

استحمام الرضيع قد يبدو مهمة مخيفة للأمهات الجدد، لكن مع التحضير الجيد والهدوء والممارسة المتكررة، ستصبح تجربة مريحة وممتعة لكل من الأم والطفل. تذكري دائماً أن الأمان والدفء هما الأولوية، وأن كل خطوة تقومين بها تعزز علاقة الحب والثقة بينك وبين صغيرك.

مقالات ذات صلة