رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

التهاب اللثة: الأسباب الخفية التي لا يعرفها الكثيرون

شارك
الإمارات نيوز

ما هو التهاب اللثة؟

التهاب اللثة هو حالة شائعة تصيب اللثة وتؤدي إلى احمرارها وتورمها، وقد تسبب نزيفاً عند تنظيف الأسنان. على الرغم من أنه قد يبدو بسيطاً، إلا أن تجاهله يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية أكثر خطورة مثل أمراض اللثة المزمنة وفقدان الأسنان.

الأسباب المألوفة لالتهاب اللثة

يعرف الكثيرون أن تراكم البلاك الجرثومي هو السبب الرئيسي لالتهاب اللثة، بالإضافة إلى العادات غير الصحية مثل سوء النظافة الفموية والتدخين. لكن هناك أسباب خفية كثيرة لا يتم ذكرها غالباً والتي قد تسهم بشكل كبير في ظهور هذه المشكلة.

الأسباب الخفية التي لا يعرفها الكثيرون

  • التغيرات الهرمونية: مثل تلك التي تحدث خلال فترة الحمل أو الطمث أو انقطاع الطمث، حيث تزيد الهرمونات من حساسية اللثة للالتهابات.
  • المشاكل الغذائية: نقص فيتامين C أو فيتامين D يمكن أن يُضعف من قدرة الجسم على مقاومة الالتهابات، مما يؤثر سلباً على صحة اللثة.
  • الإجهاد النفسي: يؤثر على الجهاز المناعي ويقلل من قدرة الجسم على مقاومة البكتيريا المسببة لالتهاب اللثة.
  • الأمراض المزمنة: مثل السكري الذي يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية وزيادة احتمال الإصابة بعدوى اللثة.
  • الأدوية: بعض الأدوية مثل أدوية الضغط أو مضادات الاكتئاب قد تسبب جفاف الفم، مما يزيد من خطر التهاب اللثة.
  • عوامل وراثية: قد يكون لديك استعداد وراثي للإصابة بمشاكل في اللثة حتى مع اتباع تنظيف جيد.

كيف يمكن الوقاية والعلاج؟

الوقاية

  • الاهتمام بالنظافة الفموية اليومية وتنظيف الأسنان مرتين على الأقل بالفرشاة وخيط الأسنان.
  • زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري لإزالة الجير وصيانة صحة الفم.
  • اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن الضرورية.
  • التقليل من التوتر والبحث عن طرق للاسترخاء.
  • الامتناع عن التدخين والكحول.

العلاج

يبدأ العلاج عادة بتنظيف عميق للثة لإزالة البلاك والجير، وقد يحتاج الأمر إلى استخدام مضادات حيوية في بعض الحالات أو علاجات خاصة حسب شدة الالتهاب. وفي الحالات المتقدمة، قد يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي.

الخلاصة

التهاب اللثة ليس مجرد مشكلة أسنان بسيطة، فهو قد يكون عرضاً لمشكلات صحية أعمق. معرفة الأسباب الخفية وراء هذه الحالة يساعد على التعامل معها بشكل أفضل والوقاية منها. لذا، الاهتمام بصحة الفم ومراجعة الطبيب بانتظام تعد من أهم الخطوات للحفاظ على ابتسامة صحية وجميلة.

مقالات ذات صلة